تتسارع الأحداث ولا أحد يظن أن جميع فرق دوري جميل سيكون استعدادهم على أعلى مستوى والأخبار الاتحادية تقول إن الفريق سيعسكر محليًا وللتأكيد أسباب ذلك ربما مالية بحتة فيما الفرق في معسكرات أوروبية حيث الفرق القوية والأجواء المساعدة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وحيثيات الارتباطات الاجتماعية وروحانية شهر رمضان والعيد قبلا وبعدا وهي مور لا نستطيع التخلص منها على الإطلاق والمطلوب وضع استراتيجية مقننة للمرور من هذا النفق الوقتي الذي تراه الأندية مظلمًا، ودعونا نفكر بمنطقية عالية، ولا نأخذ الأمور على طبيعتها دون تفكير، والسبب أننا لا نفكر بمنطقية ولا نضع الأمور في نصابها الصحيح، وللحقيقة الكثير من الأمور في الاتحاد لا تسر حبيبًا ولا عدوًا وبالأمس القريب ألغى النادي احتفالاته لسبب ما يلقاه الإخوة السوريون في بلادهم ولكننا نقف بغرابة أمام القرار ونرى احتفالات مماثلة تقوم فيما الاتحاديون يفقدون الخليوي يرحمه الله ولا تعليق إلا أنني أشد على يد أصدقائه الأوفياء وليت أن يكون الاتحاد وفيًا كعادته ويقف مع أسرة هذا الرجل الذي قدم للاتحاد جهد شبابه وعصارة فكره ووقته وأخذ من وقت هذه الأسرة الكثير وساهم في انتصارات وبطولات الاتحاد والمنتخب وحري بالجميع أن يقف معه وقفة جادة ومهمة؛ لأن الوفاء سنة الاتحاديين وخصوصًا الكبار ونأمل أن يكونوا كذلك؛ لأن الخليوي رجل مواقف ولم يكن يومًا متحدثًا بما لا يليق وصان أيامه مع الاتحاد حلوها ومرها واليوم ينتظر من الجميع أن يكونوا كذلك، نعم ألا حداد في ديننا ولكن علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا، وللذكرى أقول إن صندوق اللاعبين أمر حتمي لا بد أن يكون يومًا حاضرًا وأهمس في أذن عيد أن يكون محفزًا لهذا الأمر. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (84) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain