اشتعلت الخلافات في المعسكرين «الإسلامي والمدني» مع اقتراب موعد المليونيات المؤيدة للرئيس «مرسي» فى 21 يونيو الجاري، والأخرى المطالبة بإسقاطه فى 30 يونيو وأعلنت حركة «ثوار مسلمون» عدم مشاركتها فى مليونية 21 يونيو المؤيدة للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية التي دعت إليها التيارات الإسلامية، وأوضحت الحركة في بيان لها أمس السبت، أن قرار عدم مشاركتها من الممكن أن يكون خطأ، فنحن لا ندعي العصمة - فالعصمة للرسل فقط- مضيفة: «طلبنا من الرئاسة التعامل» بالقوة «وأن التراخي في الحق سوف يجر البلاد إلى الصدام»، وعلى صعيد الخلافات في المعسكر المدني، فقد نشب خلاف عبر صفحات التواصل الاجتماعى «فيس بوك» بين جماعة البلاك بلوك وحركة «تمرد» بسبب اختلاف الطرفين على مطالب مظاهرات 30 يونيو حيث أعلنت جماعة البلاك بلوك معارضتها لمطلب «تمرد» بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وأن «البلاك بلوك» تطالب بتشكيل مجلس رئاسي بديلاً لنظام الرئيس محمد مرسي حيث ترى الحركة أن المطالبة بانتخابات رئاسية يحل المشكلة بسبب استمرار «مرسي» والإخوان في السلطة لحين إجراء استفتاء وانتخابات رئاسية مبكرة، وأن هذا يعطي الرئيس محمد مرسي مهلة جديدة للبقاء في السلطة على غير إرادة الشعب الذي يريد تحرير البلاد من احتلال الإخوان بحسب ما جاء فى بيان البلاك بلوك أمس السبت بالتهدئة وأكد أبو الغار ما قاله الإخوان هو كذب صريح وعار تمامًا من الصحة.