بدأت سلطة الاحتلال اليمني باتخاذ خطط جديدة واتخذت منحى أخر باستخدامها حرب جديدة ضد شعب الجنوب تحت أسم العقاب الجماعي والذي يعتبر وسيلة وطريقة وأسلوب خطير يستخدمه المحتل لتدمير شعب الجنوب والتي بدا يعاني منها شعب الجنوب عن بكرت ابية نتيجة الموت البطي . وهنا نقول ان هذا العمل الاجرامي اخطر من تلك الحرب العسكريه التي أستخدمها المحتل ولا زال يستخدمها حتى اليوم ولكن اليوم وبعد فشل الحرب العسكرية وعدم استطاعته تدمير شعب الجنوب بدا في حربة الجديدة والتي تسما بالعقاب الجماعي علما اننا لم نشاهد ولم نسمع في أي مرحلة او عصر من العصور ان هناك مستعمر او محتل يمارس هذه الحرب ضد اي شعب او دولة محتله في العالم حتى اسرائيل لم تمارسها ضد الشعب العربي الفلسطيني كما يستخدمها الاحتلال اليمني اليوم في الجنوب . لقد وصل بهم الحال الى ممارسة العقاب الجماعي من خلال قطع التيار الكهربائي الذي لا نسميه بالانقطاع المؤقت بل المستمرة لساعات وأيام حتى تجد وقت انقطاع التيار اكثر من الوقت الذي تكون فيه الكهربا شغالة . وفي هذه الحاله تجد بأن شعب الجنوب اصبح اليوم يعاني الامرين من هذا الوضع الذي سئم مرارة العيش والحياة والصبر على هذا الوضع مما يمارسه الاحتلال اليمني . ولم يقف المحتل عند استخدام القوه وقطع الكهربا بل انتزعت منهم الكرامه والضمير والإنسانية الى قطع المياه وشبكات الهاتف والانترنت وقطع كل الخدمات بما فيها ابسط مقومات الحياة بالجنوب المحتل وهذا هو الموت البطي بحد ذاته . قطع مرتبات الموظفين واحدة من هذه الحرب : اليوم وأمام محكمة استئناف سلطة الاحتلال اليمني بالضالع شهدت كميرا قناة عدن لايف عددا من الضباط والقيادات العسكرية الجنوبية ممن يحملون رتبة عميد وعقيد في وقفة احتجاجيه بسبب توقيف مرتباتهم من قبل وزارة الدفاع بعاصمة دولة الاحتلال صنعاء مطالبين حكومة ورئيس دولة الاحتلال ووزير حربها اللواء الركن محمد ناصر الى سرعة اطلاق مرتباتهم لشهر مايو والتي لا زالت موقفة حتى اليوم من قبل مدير دائرة شؤون الضباط اليمنية بدون اي سبب يذكر . علما ان عدد الضباط الذي تم توقيف رواتبهم اكثر من (50 ) عميد وعقيد من ابنا الضالع ولحج وبحسب افادة الضباط أنهم من الضباط الذين تم الاستغناء عنهم منذ ما يقارب 4 سنوات وتم احالتهم الى شئون الضباط لإحالتهم على التقاعد وضل المحتل يصرف مرتباتهم ويرسلها عبر مندوب الى المحافظة دون ان تستكمل اجراءات التقاعد وضل امرهم معلق وقائم حتى اليوم الذي تفاجئا الضباط بأوامر عدم صرف مرتباتهم دون اي سبب يذكر. وفي هذه الوقفه الاحتجاجية طالبو سلطة الاحتلال صرف مرتباتهم ما لم سيتم التصعيد بالطرق السلمية والحضارية وطالبو المنضمات الحقوقية والانسانيه والأمم المتحدة ومبعوثا الاممي جمال بن عمر الى وقف العقاب الجماعي الذي تمارسه سلطة الاحتلال اليمني في كل الجوانب بما فيها توقيف مرتبات الموظفين المدنيين والعسكريين الجنوبيين . *من ناصر الشعيبي