عدن فري | خاص: كشف مصدر موثوق ل"عدن فري" عن قضية مصنع ال7 من أكتوبر الذي تم إحراقه قبل أعوم في واقعه اكتنفها غموض شديد بعد إن قالت السلطات اليمنية إن المصنع الخاص بالذخيرة الحية قد اتلف بفعل الحريق الذي شب فيه قبل أعوام وأودى بحياة أكثر من 200 شهيد من أهالي الحصن والمناطق المجاورة للمصنع . وقال المصدر في أفاده خاصة ب"عدن فري" إن المصنع الخاص بالذخيرة الحية الذي انشأ في عهد الرئيس الجنوبي الراحل سالمين في منطقة الحصن بابين 'تم نقله بواسطة دينا إلى العاصمة اليمنية صنعاء وتم إدخال معداته إلى معسكر السواد التابع للحرس الجمهوري اليمني'. وأكد المصدر " إن نجل الرئيس اليمني السابق أحمد الذي كان يشغل قائد للحرس الجمهوري , كلف احد ضباط الحرس الجمهوري (ضابط شمالي) في أبين بالنزول إلى المصنع والتنسيق مع شخص من أبناء مدينة وجعار المجاورة للمصنع وبعد الاتفاق على نقل المصنع تم تخصيص سيارة نقل (دينا) نقل بواسطتها إلى العاصمة اليمنية صنعاء وادخل إلى معسكر السواد الواقع جنوب العاصمة اليمنية صنعاء ولازال فيها حتى اليوم, قبل أيام من احتراق المصنع واحتراق أكثر من 200 شخص بينهم نساء وأطفال ". وأختتم المصدر " المصنع الآن في معسكر السواد وعليه نطالب الرئيس هادي بإعادته إلى أبين ومحاسبة من نقله وقبل ذلك محاسبته على قتل أكثر من 200 شخص من أبناء أبين ". وتأتي كشف غموض مصنع الذخيرة في الوقت الذي بات نجل صالح خارج قوات الحرس الجمهوري اليمني فهل يتم إعادة المصنع وتعويض أسر الضحايا ,ومحاسبة المتسبب الرئيسي في الحادث وكشف ملابسات احد أكبر جرائم صنعاء في الجنوب؟! السؤال يطرحه أبناء أبين على طاولة الرئيس هادي