أقول لاينبغي أن نتفاجأ إذا ماوجدنا من لايزال مخدوعا بحزب الله،أو يريد خداع الناس بالحزب ،لأنه ينسجم مع أفكاره ،ويتقاطع مع معتقداته، وأحد الموهومين كان يصف أفراد حزب الله بالأبطال ،ويمتدح زعيم الحزب الشيطاني حسن نصر الله، ويصفه بالشجاع والبطل ،وبطل المقاومة وينافح عن اسم الحزب بعد تصريحات الشيخ يوسف القرضاوي ،ووصفه للحزب بأنه حزب الشيطان ،وقد كانت تصريحات القرضاوي صدحا بالحق ليعلن عن موقفه تجاه هذا الحزب الطائفي ،والذي كان يقف معه ،ويدعو إلى نصرته أيام حربه مع إسرائيل ،ليكتشف ،ويكشف عن أن رؤية علماء المملكة العربية السعودية رؤية واضحة ،ومعرفتهم بالحزب معرفة ناضجة بحقيقة حزب الله ،وواعية بحقيقة زعيمه حسن نصر الله ،فهذا الحزب لم يكن إلا ساعيا لأهداف خبيثة في دول المنطقة تحت ستار «المقاومة الإسلامية « وكيف تكون مقاومة إسلامية !وولايته وحزبه ومن في الضاحية الغربية لولاية الفقيه وبيعته للخميني ولزعماء الصفوية الإيرانية ،ولعل الأحداث الأخيرة ،ومذبحة القصير على يد شبيحة بشار ،ومرتزقة حزب الله ،وجيش القدس ؛ليست إلا دليلا حيا وواقعيا على وقوف هذا الحزب الطائفي مع الظلم ،مع نصيرية سورية التي حولوها إلى دمار وخراب ،نحن يهمنا أن يتنبه المخدوعون بحزب الله إلى أهدافه وخططه الإستراتيجية في المنطقة ،لكن مايهمنا أكثر هو ألا ينجّر الناس إلى ترهّات المطبلين ، ومن يلف لفهم ،أو ينخدعوا بها ،وكل من يطبل لهذا الحزب ،اعتقادا منهم بصحة مايدعّونه ، وبعضهم لم يغرد استنكارا على مجازر بشار وشبيحته ،الذي قتل مايزيد عن 100ألف سوري ،منهم مايقرب من 10000 طفل وسيدة ،في مجازر لم يشهد التاريخ مثلها ؛إلا على يد أعداء الإنسانية والحياة ،قد يكون ماقام به شبيحة بشار ،ومرتزقة حزب الله بحق الشعب السوري المطالب لحريته ،فاق ماقام به هولاكو وجنوده في بغداد ،وماقام به اليهود على مر تأريخهم البغيض في حق الفلسطينيين ،فيجب أن يتنبه الناس إلى أن حزب الله حزب للشيطان، قام على قاعدة عقدية طائفية ،وأن أعضاءه يحملون العداء لأهل السنة فلايخدعهم هذا الحزب ولامن يطبل له ،خاصة أنه سيكون المسئول الأول في إشعال فتيل حرب طائفية في المنطقة جراء وقوفه مع بشار،ويكفي ذلكم المشهد الذي يرفع فيه جنود حزب الله يافطة فوق مسجد يحمل اسم عمر بن الخطاب ليعرف البعض عن أي حزب يمتدحه المخادعون ،وهو يشارك في قتل نساء وأطفال سوريا ويسهم في تهجيرهم عن بلدهم . محمد إبراهيم فايع - خميس مشيط