تظل كلية تعليم البنات بقسميها العلمي والأدبي حلماً يراود أهالي العرضية الجنوبية بثريبان. ويترتب على عدم وجود كلية للبنات في مدينة ثريبان بالعرضية الجنوبية التابعة لمنطقة مكةالمكرمة في ظل الأعداد الكبيرة من الطالبات اللاتي يدرسن في مختلف المحافظات التي (تبعد حوالي 285كم ذهاباً وإياباً) وقد تزيد المسافة حسب مواقع القرى والهجر التابعة لمدينة ثريبان في العرضية الجنوبية يترتب على ذلك متاعب جمة كتحمل الكثير من تكاليف النقل بخلاف مصاريف الدراسة والمصاريف اليومية، مع ملاحظة تزايد عدد الخريجات سنوياً من المدارس الثانوية التي يصل عددها12مدرسة ثانوية للبنات في العرضيات. وتحيط بالعرضية الجنوبية عدد من القرى والهجر، وتزداد يوماً بعد يوم في التقدم العمراني والسكاني، إلا أنه لا يوجد بها فرع للكليات. ويناشد الأهالي عبرهذه الصحيفة التي تعودنا منها دائما إيصال معاناة المواطن إلى المسؤولين في جامعة أم القرى وبوزارة التعليم العالي إيجاد فرع جامعي يوجد به كل الاقسام حتى لا تتعرض الطالبات للخطر في سفرهن كل يوم لأداء واجبهن التعليمي وحكومتنا الرشيدة لم تبخل على المواطن في هذه البلاد التي حباها الله بنعمة الأمن والاستقرار والعيش الرغيد. في عهد والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني حفظهم الله وألبسهم ثوب الصحة والعافية. عبدالله محمد إبراهيم- ثريبان