أعلنت وزارة الداخلية التونسية إيقاف «إرهابي ليبي» على علاقة «بالمجموعة الإرهابية» المرتبطة بتنظيم القاعدة والمتحصنة منذ أشهر في جبل الشعانبي من ولاية القصرين (وسط غرب) على الحدود مع الجزائر. وقالت الوزارة في بيان أمس: «تمكنت الوحدات المختصة أمس الأول إثر عملية أمنية استخباراتية بالجنوب التونسي من إلقاء القبض على عنصر إرهابي ليبي دخل التراب التونسي، وهو على علاقة بالمجموعة الإرهابية المتواجدة بجبل الشعانبي وببعض العناصر الإرهابية في دول الجوار» في إشارة على الأرجح إلى ليبيا (شرق) والجزائر (غرب). من جهته أعلن مكتب المدعي العام في ليبيا أمس أن سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل وعبدالله السنوسي رئيس المخابرات في النظام السابق وكذلك مسؤولين آخرين من عهد معمر القذافي سيمثلون أمام القضاء في أغسطس بتهمة ارتكاب جرائم خلال تمرد العام 2011. وقال الصادق السور عضو مكتب المدعي العام إن «الجلسة الأولى في المحاكمة مرتقبة خلال النصف الأول من شهر اب/اغسطس» موضحًا أن الاتهامات تتناول «جرائم ارتكبت ضد الشعب الليبي خلال ثورة» 2011.