"هوشليه" افتحوا الطرقات!!!    ''استوصوا بعترتي'' و استوصوا بالمعزى!!    اعلام تعز: لا عراقيل وندعو لتجنب التصعيد ودعم فتح الطرق    وفاة واصابة 4 من عمال الترميم في قبة المهدي بصنعاء (الأسماء)    اللواء العرادة يعلن فتح طريق ( مأرب - البيضاء - صنعاء ) اعتباراً من ظهر اليوم الأحد    الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي يدعو برامج المنطقة لزيادة عدد الألعاب والمسابقات والاهتمام بصحة اللاعبين    تهيئة لمهمة قادمة.. سياسي بارز يكشف عن تحركات رئاسية وإقليمية جادة بشأن ''أحمد علي''    أول رد للحكومة الشرعية على حملة الاختطافات الحوثية المسعورة ضد موظفي المنظمات    يورو 2024.. هذه قيمة الأموال التي سيجنيها اللاعبون والمنتخبات المشاركة    السفن المرتبطة بالكيان تحترق من الضربات اليمنية    منتخب الدنمارك يقهر نظيره النرويجي بقيادة هالاند    حفل مهيب لاختتام الدورات الصيفية بالعاصمة صنعاء والمحافظة    إخراج امرأة من بطن ثعبان ضخم ابتلعها في إندونيسيا    Motorola تطلق منافسا جديدا لهواتف سامسونغ    عالم آثار مصري شهير يطالب بإغلاق متحف إنجليزي    كيف يستقبل المواطنين في الجنوب المحتل العيد    منظمة الصحة العالمية تدعو للاستعداد لاحتمال تفشي وباء جديد    مداهمة منزل مهجور شرقي اليمن عقب تحركات مريبة والعثور على مفاجأة صادمة    غضب قيادات مؤتمرية بصنعاء لرفض الحوثيين السماح لهم بمرافقه "الرزامي" لاداء فريضة الحج    في الذكرى الثالثة لوفاته.. عن العلامة القاضي العمراني وجهوده والوفاء لمنهجه    عشرات الاسر والجمعيات المنتجة في مهرجان عيدنا محلي بصنعاء    وزير النقل: هناك عراقيل مستمرة لتقليل عدد المسافرين عبر مطار صنعاء    السلطة المحلية بحضرموت تنعي وكيل أول المحافظة الشيخ عمر فرج المنصوري    القرصنة البرتغالية في جزيرة سقطرى .. بودكاست    جامعة عمران تدشن امتحانات القبول والمفاضلة للطب البشري    السيد القائد : النظام السعودي يتاجر بفريضة الحج    أحب الأيام الى الله    الافراج الشرطي وبالضمانات ل89 سجينا بصنعاء    روسيا تعلن بدء مبيعات مضاد حيوي جديد يعالج العديد من الالتهابات    ما علاقة ارتفاع الحرارة ليلا بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية    بعد قرارات البنك المركزي بعدن .. تعرف على بوادر ازمة وشيكة وغير مسبوقة في مصارف صنعاء !    النهاية تقترب.. تفاهمات سعودية إيرانية للإطاحة بالحوثيين والجماعة ترضخ وهذا ما يحدث تحت الطاولة!    النفحات والسنن في يوم عرفة: دلالات وأفضل الأعمال    قوى 7-7 لا تريد ل عدن أن تحصل على امتيازات العاصمة    من 30 الى 50 بالمية...قيادي بالانتقالي الجنوبي يتوقع تحسنًا في سعر الصرف خلال الفترة القادمة    لا حلول لأزمات اليمن والجنوب.. ولكن استثمار    نادي ظفار العماني يهبط رسميا للدرجة الأدنى    الرفيق "صالح حكومة و اللجان الشعبية".. مبادرات جماهيرية صباح كل جمعة    انضمام مشائخ من كبار قبائل شبوة وحضرموت للمجلس الانتقالي الجنوبي    الحوثيون يعترفون بنهب العملة الجديدة من التجار بعد ظهورها بكثرة في مناطقهم    "لن نفتح الطريق"...المقاومة الجنوبية ترفض فتح طريق عقبة ثرة وتؤكد ان من يدعو لفتحها متواطئ مع الحوثي    بعد أشهر قليلة من زواجهما ...جريمة بشعة مقتل شابة على يد زوجها في تعز (صورة)    ما حد يبادل ابنه بجنّي    سياسة حسن الجوار والأزمة اليمنية    وديا ... اسبانيا تتخطى ايرلندا الشمالية بخماسية    الحسناء المصرية بشرى تتغزل باليمن و بالشاي العدني    «كاك بنك» يتولى النسخة الثانية من فعالية العروض (DEMODAY)    أطباء بلا حدود: 63 ألف حالة إصابة بالكوليرا والاسهالات المائية في اليمن منذ مطلع العام الجاري    أطلق النار على نفسه.. مقتل مغترب يمني في أمريكا في ظروف غامضة (الاسم)    حاول التقاط ''سيلفي'' .. الفنان المصري ''عمرو دياب'' يصفع معجبًا على وجهه خلال حفل زفاف ابنه (فيديو)    الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي : مصر من أوائل دول المنطقة التي أقامت ألعابا وطنية    الحوثيون يمنحون أول باحثة من الجنسية الروسية درجة الماجستير من جامعة صنعاء    البعداني: البرواني استعاد جاهزيته .. ولا يمكن تجاهل أي لاعب يبلي بلاءً حسنا    تعرف على شروط الأضحية ومشروعيتها في الشريعة الإسلامية    البنك المركزي يؤكد سريان قراراته ويحذر من تداول الشائعات    الحوثيون يعتقلون عشرات الموظفين الأمميين والإغاثيين في اليمن مميز    ميليشيا الحوثي تهدد بإزالة صنعاء من قائمة التراث العالمي وجهود حكومية لإدراج عدن    خبراء صحة: لا تتناول هذه الأطعمة مع بعض الأدوية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



" حوار " سعاد علوي- مديرة مركز عدن للتوعية من خطر المخدرات : سلطات الاحتلال هي من تعمل على ترويج المخدرات بالجنوب
نشر في الجنوب ميديا يوم 24 - 12 - 2012

سعاد علوي- مديرة مركز عدن للتوعية من خطر المخدرات في حوار مع (القضية):
سلطات الاحتلال هي من تعمل على ترويج المخدرات بالجنوب
لو وقفنا جميعا وقفة جادة لمجابهة خطر المخدرات سوف تكون نهاية وجود المحتل من هنا
في إطار نشاطات حملة (لن أستسلم للمخدرات... وطني يحتاجني) التي ينظمها مركز عدن للتوعية من خطر المخدرات بالإشتراك مع تيار ناشطوا الحرية، وكان ل (القضية) هذا اللقاء مع الأستاذة/ سعاد علوي مديرة مركز عدن للتوعية من خطر المخدرات.
وقد رأينا ضرورة الاطلاع على جهودها الانسانية في التوعية من خطر المخدرات وهو العمل الوطني الرائع الذي لا يقدم عليه إلا الإنسان الوطني.
ما الذي دعاك إلى القيام بهذه الحملة وفي هذا التوقيت بالذات؟
لقد دعونا للحملة وطلبنا مشاركة الشارع الجنوبي كله فيها لأننا وبعد عدة مراسلات مع المنظمات الدولية، لم نجد أية استجابة، وقد صادف أن هذا الشهر فيه اليوم العالمي لمكافحة المخدرات فرأينا أن نستغل هذه المناسبة لإطلاق حملتنا. ولكن تواجهنا الكثير من الصعوبات والتي تتلخص في تجاهل إخواننا الميسورين عن دعم الحملة، وعدم شعورهم بالمسئولية نحو خطورة أمر إنتشار المخدرات..
هل لقيتم تجاوباً من الشارع الجنوبي وهل هناك تجاوب من المدمنين انفسهم على ترك هذه العادة القبيحة؟
نعم هناك تجاوب كبير من الناس في الشارع الجنوبي وعلى كل المستويات وفعلا لاحظت أن بعد إنتهائي من بعض المحاضرات يأتي بعض المدمنين يطلبون المساعدة للعلاج.
هل تلقيتم أي دعم أو مسانده أو حتى تواصل من قادة جنوبيين أو من تيارات أو تكتلات سياسية؟
للأسف لم نلقى أي دعم من أية جهة وكل محاولاتنا لم تثمر معهم إنما بعض الشباب الجنوبيين البسطاء هم من قاموا بدعمنا جزاهم الله خيراً.
كيف كانت بداية فكرة الحملة؟ وكيف كانت بداية تواصلكم وتعاونكم مع تيار ناشطو الحرية؟
كما قلت سابقا كانت بداية الحملة هي استغلال اليوم العالمي لمكافحة المخدرات لتوجيه رسالة إلى المنظمات وأما بالنسبة للاخوة في كتيبة ناشطوا الحرية فكان بداية تعاونهم معنا من على الفيس بوك وأيضاً عبر الأخت الناشطة/ ضياء حسن والأخ/ أنس خالد وهمزة الوصل الدكتور/ لطفي السيد.
هل يوجد برنامج لتوسيع الحملة لتشمل جميع محافظات الجنوب؟
نعم يوجد وهناك العديد من الناشطين الشباب كانوا بانتظار إمدادهم بكل ما يلزم العمل بالحملة في محافظاتهم لكن للأسف شحت الدعم هي من منعت هذا الأمر.
أشرتم في حديثكم أن من الصعوبات التي تواجهكم هي تجاهل الدعم للحملة من الميسورين.. هل هناك صعوبات أخرى تواجهكم؟
فعلا في الوقت الحاضر الدعم هو المعرقل الوحيد لعملنا التوعوي بالإضافة إلى عدم استجابة المنظمات الدولية. فلو لدينا الدعم الكافي قد يساعدنا في إيصال الرسالة بقوة إليها.
ومن هنا وعبركم نوجه رسالة مناشدة إلى كل من يهمه أمر شباب وفتيات وأطفال الجنوب والمجتمع الجنوبي بشكل عام أن يساهم حتى ولو ب100 ريال يمني لننتصر لأنفسنا من هؤلاء الطغاة وضد هذه الأسلحة الفتاكة. ورسالتي هي ربما التوعية وحدها لا تكفي، دون محاربة المخدرات ومحاربة المروجين لها، فكيف لنا أن نحاربها ونحن نعاني احتلال قبلي همجي متخلف، وسلطات الاحتلال هي من تعمل على ترويجها والمساعدة على ذلك. بداية المخدرات في الجنوب كانت منذ أول يوم وطأت فيه قدم المحتل اليمني أرض الجنوب وإباحتهم تناول القات طيلة أيام الأسبوع.
هل لكم آلية ترونها مناسبة لمحاربة المخدرات ومحاربة المروجين لها؟ وهل لكم تنسيق واتصالات مع نظام صنعاء مثلاً؟ أو مع منظمات إنسانية دولية بهذا الخصوص؟
تأكد أننا لو وقفنا جميعا وقفة جادة لمجابهة خطر المخدرات سوف تكون نهاية وجود المحتل من هنا وسوف نسدد له ضربة في الصميم. من خلال حملتنا سوف نوجه رسالة الى المنظمات لكن نحن ليس لنا تواصل مع سلطات المحتل.
ما مدى انتشار المخدرات بين أوساط شباب الجنوب، وهل وصلت إلى مؤشر خطير؟ أم أنها لا زالت في بدايتها؟
للأسف نقولها بحسرة عزيزي، نعم بالرغم من عدم وجود إحصائيات دقيقة لكن الظاهرة أصبحت أخطر وأكثر انتشاراً وأيضاً أدت إلى انتشار متزايد للجرائم والإنتهاكات ضد المواطنين من قبل بعض المدمنين..
برأيكم من المسئول عن انتشارها بهذا الشكل الفظيع في أوساط شبابنا وفي جنوبنا؟
بداية المخدرات في الجنوب كانت منذ أول يوم وطأت فيه قدم المحتل اليمني أرض الجنوب وإباحتهم تناول القات طيلة أيام الأسبوع بعد أن كان مسموح في يومين فقط ولكنهم تعمدوا الإنفلات الامني منذ العام 2011 حتى يسمحوا لتجارة المخدرات بالازدهار في الجنوب والتي هي عادة تزدهر في مثل هذه الأوضاع الأمنية ومن خلال ما يحدث وإفراج سلطات الامن والشرطة لكثير من المروجين وإخراجهم من السجن دون عقوبة يدل على أن تجارة المخدرات مرتبطة بمتنفذين كبار في سلطة نظام المحتل اليمني.
كيف يمكن لشبابنا تجنب خطر المخدرات؟ وكيف يمكن الحذر من الانجراف إليها؟
الحذر من كل ما هو غريب ومجهول بالنسبة للشخص خصوصا في الأكل والشراب بمعنى أن لا تأكل شيئاً لا تعرف ماهيته أو على ماذا يحتوي ولا تشرب ماء من مكان عام يكون في وعاء مفتوح سهل إضافة أي شيء إليه. طلبنا تعميم من مدير اوقاف عدن لخطباء المساجد للتعاون مع حملة مكافحة المخدرات ولكنه قابل طلبنا بالامبالاه.
هناك نوع من الحبوب يباع في الصيدليات أسمه على ما أظن "بروفين" يتعاطاه الشباب مع القات، كي يحصل الكيف، ما مدى خطورة مثل هذا؟ وهل يعتبر بداية الانجراف إلى المخدرات وعالم الإدمان؟
أي نوع من أنواع المخدرات أو المؤثرات النفسية التي تُباع هنا في الصيدليات وفي البسطات والبقالات والأكشاك والجواري أكيد لها خطورة كبيرة وتتفاوت من نوع الى اخر وجميعها تؤثر على خلايا الدماغ العصبية بالذات، وتساعد على الإصابة بالأمراض السرطانية وتعمل على تعطيل وظائف أجهزة الجسم مثل الفشل الكلوي وتليف الكبد وسرطان المعدة والقولون.
لا شك أن الدور منوط بنا جميعاً في التوعية من خطر المخدرات ومحاربتها، لكن برأيك على عاتق من يقع الهم الأكبر في التوعية من خطرها ومحاربتها ومكافحتها؟
على الجميع دون استثناء ودور التوعية طالما أن خطرها لن يستثني أحداً بدءا من الاسرة لتوعية أبنائها والجامعة والمدرسة والمسجد وكل مواطن جنوبي حر يريد أن يستعيد وطن خالي من كل الفساد والافساد وطن ينعم بالحب والخير والانسانية.
هل تلاحظون غياب دور العلماء وأئمة المساجد ولماذا لا يوجد تنسيق معهم من قبلكم؟
أنا بنفسي عملت رسالة إلى مكتب الأوقاف بعدن وسلمتها لنائب المدير باليد وألحيت عليه حتى يعمل تعميم لكل أئمة المساجد بخصوص الحملة وللأسف بالرغم من أنه جنوبي إلا أنه قابل الأمر بلا مبالاة.
لا شك أنكم تبذلون جهوداً جبارة للتوعية من خطرها، لكن هل هناك طرق أخرى لمحاربتها شعبياً وأمنياً؟
طبعا هناك بعض الجهود الشبابية في مختلف المناطق ولكنها جهود فردية وليست منظمة ولا موحدة وفيها خطورة على حياة الشباب إذ تعرض قبل فترة أحدهم لمحاولة القتل من قبل مروجي المخدرات لهذا نحن لا نشجع مثل هذه الحملات الفردية ونرجو أن تتوحد الجهود ويكون هناك تنسيق في العمل والترتيب له والتقيد بشروط السلامة ونرجو أن يتسفيدوا من خبرات بعض الإخوة الضباط الجنوبيين المخلصين في جهاز مكافحة المخدرات إذ أنهم لديهم خبرات كبيرة في التعامل مع المدمنين والمروجين.
ما الذي تودون توجيهه إلى كل تيارات وتكتلات ونشطاء وإعلام الثورة الجنوبية حول خطر المخدرات المُحدق بنا، وسبل التوعية منه ومحاربته؟
رسالتي إلى كل المكونات الجنوبية والتيارات والناشطين هي: أخرجوا القات من حياتكم ومن مجتمع لقاءاتكم وتوحدوا في موضوع محاربة المخدرات ونشر التوعية من أخطارها حتى وان كنتم لم تستطيعون التوحد في الامور الاخرى فهنا الولاء للجنوب فقط ولشعبه. نتمنى أن يصل إلى الكل هذا "أخرجوا القات من حياتكم".
ما هو قولكم على عادة دخيلة علينا، والتي نعتبرها من مكاسب الوحدة ألا وهي "الشمة" و "التمباك" والتي أصبحت للأسف ضرورة يتعاطاها أغلب شبابنا؟
هذه المواد كلها تندرج تحت مسمى المؤثرات النفسية ولكن هي للأسف لها ايضا تأثير عضوي حيث تتسبب في الكثير من الأمراض السرطانية ونطلب من شبابنا تجنبها ومن أدمن عليها عليه أن يتركها حتى لا يجلب السرطان إلى جسمه.
ما رأيكم في تجاوب قناة "عدن لايف" وماذا تريدون أن توصلوه إليهم؟
قناة "عدن لايف" تفاعلت معنا بجد وخلال عدة أيام متواصلة ولكننا كنا نحب لو أنهم عملوا فلاشات متعددة وعلى طول فترة البث مثل الإعلانات للتوعية من خطر المخدرات وأيضا يا حبذا لو يعملوا لقاءات ميدانية من الشارع الجنوبي يسألون من خلالها ما هو رأي الناس بظاهرة انتشار المخدرات وماذا يقترحون للحد منها وهنا أكيد سوف نجد الكثير من الآراء المفيدة.
بخصوص تبني صحيفة "القضية" لرعاية الحملة إعلامياً. ما هو ردكم؟! وهل تفاعل معكم أي من مكونات الثورة الجنوبية؟ وما هي رسالتك للإعلاميين الجنوبيين؟
من خلالكم هنا وعبركم أوجه للإخوة في صحيفة "القضية" جزيل الشكر والتقدير على تبنيها للحملة الاعلامية وأيضا الشكر موصول إلى المواقع الصحفية على الانترنت مثل "عدن الغد ويافع نيوز والسياسي برس وشبام نيوز" والعديد من المواقع والصفحات الالكترونية على الفيس بوك التي ساعدتنا على نشر أخبار ونشاطات الحملة ونرجو منهم الاستمرار معنا إلى النهاية. وحول المكونات الجنوبية لم يتفاعل معنا إلا تيار ناشطوا الحرية. ورسالتي إلى كل الإعلاميين الجنوبيين ندعوهم فيها إلى تغطية حملتنا ومشاركتنا كل الفعاليات حتى تعطي صدى أكبر وتصل صرخة استغاثتنا إلى كل المعنيين بالأمر من المنظمات الدولية المختصة بمكافحة المخدرات في العالم.
ما هي إمكانياتكم في مركز عدن للتوعية من خطر المخدرات؟ وهل لكم أي توجه سياسي؟ وهل لكم جهات داعمة؟
إمكانياتنا والحمد لله صفر وبخصوص توجهنا السياسي فنحن مستقلون لسنا مشتركون في أي مكون أو تكتل سياسي ولا نتبع أي شخصية نحن نعمل للجنوب ومع شعب الجنوب ونعتبر أنفسنا كأي مواطن جنوبي يعاني المُر من تعنت هذا المحتل المتخلف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.