الثلاثاء 18 يونيو 2013 04:51 مساءً حاوره / هادي محمد : تستعد شخصيات قبلية ودينية وسياسية بإشهار حزب سياسي جديد في اليمن يسمى ( الاتحاد اليمني للإنقاذ ) ويسعى القائمون على إن يكون هذا الاتحاد ذو طابع يختلف عن ما هو قائم من خلال الاستفادة من تجارب وأخطاء الآخرين بحيث يشمل كل اليمنيين بكل أطيافه ومكوناته . لمعرفة المزيد عن هذا الحزب الجديد أجرى ( الاتجاه نت ) حوارا صحفيا مع الشيخ / عرفج بن حمد هضبان رئيس اللجنة التحضيرية للاتحاد وفيما يلي نص الحوار: س ) نرحب بك يا شيخ .. يمكن للقارئ ان يتعرف على شخصيك ؟ ج ) أنا عرفج بن حمد هضبان من محافظة الجوف واحد كبار مشائخ دهم "رئيس مجلس بكيل العام للسلم والإصلاح "الذي أسس في عام 1989م قبل قيام الوحدة وقبل وجود أي حزب في اليمن "ورئيس اللجنة الشعبية للصلح والسلم " التي أسست في بداية الربيع العربي (الثورة الشبابية السلمية ) 2011م س) هل أنت رئيس الاتحاد اليمني للإنقاذ ؟ ج) كلا.. بل أنا رئيس اللجنة التحضيرية ومازال هذا الإتحاد قيد التأسيس ونستعد في الأيام القادمة لعقد المؤتمر التأسيسي . س) ممكن تحدثنا عن طبيعة عمل ومهام هذا الاتحاد ؟ ج ) الاتحاد اليمني للإنقاذ هو حزب مازال تحت التأسيس ونحن نعمل على إن يكون هذا الاتحاد ذو طابع يختلف عن ما هو قائم وقد استفدنا من تجارب وأخطاء الآخرين وقد حرصنا على ان يشمل الأمة وشعارنا امة واحدة وحكم رشيد بعيد عن التهميش والإقصاء وتجاهل الآخرين وان يرتقى إلى المستوى المطلوب لأمال وتطلعات الأمة فهو لكل اليمنيين بكل أطيافه ومكوناته وفقاً للشريعة الإسلامية وأحكامها السماوية . س) لقد اطلعت على ما كتب في (الجمهورية نت ) في لقاء مع رشاد محمد سعيد رئيس حزب الاتحاد اليمني للإنقاذ هل هناك حزب أخر بنفس الاسم ؟ ج) كلا.. ليس هناك حزب أخر بهذا الاسم لان هذا الاسم قد تم حجزه باسمنا في لجنة الأحزاب ولكن سبق وان الأخ رشاد محمد سعيد كان رئيس للجنة التحضيرية السابقة للاتحاد وفي الاجتماع الأخير للجنة التحضيرية تم انتخابي رئيس للجنة التحضيرية وعلى ما يبدو لي إن صحيفة الجمهورية نت قد تناولت بعض المواضيع التي لأتمت إلى الواقع بصلة وقد أكد الأخ رشاد بأن الصحيفة قولته ما لم يقل وان هناك أطراف هي خلف ذلك تريد إن تصطاد في الماء العكر وقد قمنا بإقامة دعوى على الصحيفة ومازالت في أروقة القضاء. س) اسمكم الإنقاذ هل تعدون أنفسكم لكي تكونوا إنقاذ بشكل فعلي في اليمن ؟. ج ) نعم الذي يلاحظ إن الثورة الشبابية السلمية هناك من يحاول إجهاضها وقد أجهضت إلى حدا ماء وقد أسسنا الاتحاد اليمني للإنقاذ لكي يكون إنقاذ بما تعنيه الكلمة وسوف نخوض غمار وميادين السياسة بكل جدارة يدفعنا شعورنا بالمسئولية اتجاه امتنا ووطننا وشبابنا الذي أنهك بسبب المستنفذين وكذلك مجتمعنا الذي طالما يحلم بالعيش الكريم والرقي والتطور والازدهار في كافة مناحي الحياة . س ) هل تواجدكم حالياً في كل المحافظات أم يقتصر على بعضها ؟ ج ) نحن متواجدين في كل المحافظات فأ المؤسسين هم من كل محافظات الجمهورية ومن كافة الفئات ونعطي الشباب والمرأة الاهتمام الأكبر . س) مجلس الحوار الوطني ما هو موقفكم منة ؟ ج ) نتمنى إن ينجح هذا المؤتمر وان لا يخرج عن مسار وتطلعات الشعب اليمني وعقيدة الأمة المسلمة. ج ) أين ترون موقعكم من بين الأحزاب السياسية الحالية ؟ مازال هذا الاتحاد تحت التأسيس ولكننا نراء أنفسنا من خلال أهدافنا ومبادئنا وشعورنا بالمسئولية اتجاه وطننا وامتنا ذلك المشروع الوطني الذي يتطلع له هذا الشعب ومن اجل ذلك اظفنا مفردة إنقاذ . س) الثورة الشبابية السلمية ما كان دوركم فيها وهل للشباب الثورة في الاتحاد مكان ؟ ج ) نحن من الداعمين للشباب الثورة عندما بدأت الثورة الشبابية الشعبية كانت في بدايتها وكانت تحمل مطالب محدودة وبسيطة قمنا بتشكيل لجنة شعبية تحت مسمى "الجنة الشعبية للصلح والسلام "وهي امتداد لمجلس بكيل العام للسلم والإصلاح الذي أسس في 1989م وقد رأست هذه اللجنة وقد قمنا بالتواصل مع كثير من الشخصيات السياسة والاجتماعية من كافة محافظات الجمهورية وتكونت هذه اللجنة من حوالي سبعين شخصية وأطلقنا المبادرة الأولى للحوار لما كانت بداية الثورة وقد كانت المطالب بسيطة . وكان من أهم نقاط هذه المبادرة هو جلوس كافة الأطراف على طاولة الحوار وقد كانت أول بذرة من الحوار الوطني وقد عرضت على كافة الأطراف السياسية وقد تم الموافقة عليها من الجميع ولكن كان هناك صعوبات منها أنة في غضون 24 الساعة كانت تتغير المواقف ويرتفع سقف المطالب وقد قمنا بوضع مبادرة تلو الأخر إلى إن حدثت جمعة الكرامة التي غيرت كافة الموازين وما حصل فيها من قتل للشباب اليمني الأعزل جريمة هزة ضمير كل اليمنيين والعالم وقد اتخذنا من ذلك موقف ووقفنا عمل اللجنة اما في ما يخص شباب الثورة وغيرهم فالاتحاد مفتوح على مصراعيه للجميع ولكن نولي الشباب أهمية خاصة وعلى أيديهم سوف يبنا هذا الوطن . س) كلمتكم الأخيرة في نهاية هذا اللقاء ؟ نحن ندعو كل الأطراف السياسية في تحمل مسئوليتهم اتجاه وطنهم وأمتهم وفتح صفحة جديدة .