كما تزامن حفل التدشين حفل اختتام دورة القادة التي استهدفت المؤسسين على مدى ثلاثة أيام ونظمها الاتحاد اليمني للإنقاذ . وفي المناسبة التي أكد رئيس اللجنة التحضيرية للاتحاد لشيخ / عرفج بن هضبان ، إن الاتحاد اليمني للإنقاذ بحجم اليمن بكل مكوناته وأطيافه دون إقصاء أو تهميش , معتبراً الإتحاد تجمع سياسي لكل اليمنيين ويكمن أهم أهدافه في العمل من أجل النهوض بالأمة والحفاظ عليها . وأشار الشيخ / عرفج أن المبادئ العامة لهذا الاتحاد مستمدة من الشريعة الإسلامية والتي تعد مصدر التشريع الوحيد . كلمة الشباب القاءها من / هادي الورش حيث قال : أن الشباب نهضة الشعوب وبناء الأمم وعلى أيديهم تتحقق كل الآمال والاهداف , منوهاً "الاتحاد اليمني للإنقاذ " يولى الشباب اهمية كبيرة فيعتبرهم رواد للتغيير والبناء وعلى أيديهم يتحقق النهوض بالوطن وبالأمة , مضيفاً أن الشباب اليمني يمثل نموذج يقتد به في صنع التغيير والذي ابهر العالم بسلميتها رغم توفر ملايين من قطع السلاح . حضر حفل التدشين العديد من الأشقاء من دولتي السودان وأرتيريا إضافة على عدد من المشائخ والوجهاء وأعضاء الاتحاد وممثلي وسائل الأعلام المختلفة . نص بيان الإشهار : الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام وعلى أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد : أيه اليمانيون يا أبناء شعبنا اليمني العظيم . إننا نخاطبكم أنتم يا أهل الإيمان الحكمة يا من امتدحكم الرسول صلى الله عليه وسلم "بالإيمان والحكمة" حيث ذكركم القرآن الكريم بأنكم أولي قوة وبأس شديد ، أنتم يامن ادخلتم الإسلام على قلوب الناس في كل اسقاع الأرض بأخلاقكم وقيمكم والتي تمثل رسالة الإسلام. أن أوطننا اليمني وأمتنا تمر بمرحلة ومنعطف خطير والذي يستدعي منا أن نوحد الصفوف وأن نترفع على المناكفات السياسية والنظرات الضيقة الشخصية منها أو الحزبية ، وأن نجعل الوطن والمصلحة العامة هي المعيار والهدف الأساسي الذي من المفترض أن يتوحد الجميع من أجله . أيها اليمانيون أبناء شعبنا اليمني العظيم. شعوراً منّا بالمسؤولية تجاه امتنا ووطننا وإيماناً منا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا والتفاعل مع قضايا الوطن ومواجهة التحديات والمخاطر التي تعصف به ، نشهر الاتحاد اليمني للإنقاذ ، والذي هو بحجم اليمن بكل ألوانه وأطيافه ، يعمل من أجل النهوض بالوطن والأمة ، في مجتمع يسوسه تعاليم الإسلام النبيلة تتحقق فيه الحرية والحياة الكريمة للجميع. الذي يعمل جنبا إلى جنب مع جميع القوى والمكونات المختلفة بعيداً عن أي وصاية خارجية أو داخلية تتعارض مع مبادئ وقيم هذا الشعب العظيم. أيها اليمانيون أبناء شعبنا اليمني العظيم. إن التضحيات الجسيمة التي قدمها الشهداء في كل الثوارات اليمنية وآخرها ثورة الشباب السلمية ، لم تكن إلا من أجل هذا الشعب أن يعيش حياة كريمة وقد حملونا الأمانة للسير على خطاهم في تحقيق مايصبو إليه هذا الشعب. وعليكم أن تدركوا أن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر والتي مر من عمرها نصف قرن من الزمن ، ونحن نرى الشعوب من حولنا تتطور وصولت للرقي ورفاهية مواطنيها ونحن مازلنا نعيش أزمات الماضي البغيض ، فمن العيب على رجال وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : (الإيمان يمان والحكمة يمانية). والله الموفق . صادر عن الاتحاد اليمني للانقاذ