لم أزل صغيرها ،،، بقلم : محمود الكباريتي ** في ليلةٍ،،، بالرعد والبرق،،، عاصفه وبالمطر،،،، والبرد،،،، نازلةٌ لافحه الريح خارج البيت،،، معربدةٌ صاخبه كلاب الكرم والجوار،،،، خائفةٌ نابحه أصواتٌ ليس لها، وصفٌ في الحالكه هل هي حقيقةٌ؟!!،،، أم في الخيال،،،، ،،،،،،،،،، تخيلاتٍ ضاربةٌ متضاربه *** حول كانون النار،، في الكوانين،،،،، متلحفين متدثرين،،،،، بالدفئ والعافيَّه العود منا طرياً، تطيح به نسمةٌ غافيَّه ست الدار،،،،،،، أُمي الحنونة الحانيَّه إندارت،،،، يسبق قولها،، بسمةٌ دافيَّه إيش رايكم،،،،،،،،،، في أكلة اشعيريَّه بالقرفة،، والحليب،،، وبالعسل مسقيَّه قلت شوربة عدس،،،،،، خرج الشتويَّه تسائلت أمي،،،، أبعد العشا بشويَّه؟!! جيب لمونة،،،،، من الشجرة التحتيَّه وأنا جاهزةٌ،،، لعمل الشوربه الشهيَّه خرجت من الضوء،،،، للعتمه العميَّه لا أَقشع رؤيه،،، بعد أُصبعي،، سويَّه انتظرت،، لتنقشع عن نظري الغشيَّه زاد النباح،،،،، وعلت أصوات البريَّه فروع الشجر،،، تتخابط بالريح القويَّه خيالاتٌ تتمايل،، وكأَنها رؤوس جنيَّه الخوف سلب مني،،، الرؤيا والرويَّه هل أتراجع؟،،،،،، أم أعمل بالمرجعيَّه التي غرستها فيني،،، أُمي،، بالعفويَّه مشيت على الدرب،،،،،، من المخيليَّه وصلت أطراف الشجرة،،،،،، المعنيَّه تحسست غصونها،،،، ناولتني العطيَّه تراجعت قليلاً،،، ولم أحث الخطى،،،، وإن أَلحت علىَّ النفس بها،،،،،، نجيَّه استلهمت،،،، سابقات الحكاوي الشفيَّه فلم أَلتفت خلفي،،،،،،،، خوفاً وخشيَّه أَن أَتزاول،،،،، بما ليس له وجوديَّه ذكرت اسم الله،، الذي يجلي الوحشيَّه وكل رهبةٍ،،،،،،، في النفس الإنسانيَّه دخلت الباب،،،، حاملاً للنصر هويَّه تاركاً الخوف خلفي،، مغشياً عليه،،،، ما همَّني بللٌ،،،،، ولا برد قشعريريَّه لم تندهش أُمي، أو لعلها تظاهرت،،، ،،،، بعدم الإكتراث،،، والإهتماميَّه!! تسائلت،،، لم تأخرت؟،، بمفتعل جديَّه ألم تخف،، من العتمة، أو الواويَّه؟ قلت،،، اسم الله ناجي،،، من كل بليَّه هو عوني،، من كل خوفٍ، أو عصيَّه لقد غرستِ فيني،،،،،، الهداية القويَّه ابتسمت أُمي،،،،،،،،، راضيةٌ مرضيَّه مشرقة الوجه،، بأحلى بسمةٍ،، رضيَّه دخلت مني الفؤاد،،،،،،،، دخلةٌ هنيَّه لم تزل في كياني،،، ونفسي،،، هديَّه لقد بلغ العمر مني عتياً،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،، ولم أزل صغيرها،،،،،،،،،، ،،،،،،،، الذي يتوق منها،،،، الحنيَّه إِني أطلب رضاها، في الغداة والعشيَّه عساني،،،،، أنول منها،،،،،، الأمنيَّه ***************************** تحياتي،،،، 2013/05/27 متصفحك لا يدعم الجافاسكربت أو أنها غير مفعلة ، لذا لن تتمكن من استخدام التعليقات وبعض الخيارات الأخرى ما لم تقم بتفعيله. ما هذا ؟ Bookmarks هي طريقة لتخزين وتنظيم وادارة مفضلتك الشخصية من مواقع الانترنت .. هذه بعض اشهر المواقع التي تقدم لك هذه الخدمة ، والتي تمكنك من حفظ مفضلتك الشخصية والوصول اليها في اي وقت ومن اي مكان يتصل بالانترنت للمزيد من المعلومات مفضلة اجتماعية