تأخر الحمل قد يسبب القلق عند الكثير من الزوجات اللاتي يحلمن بالأمومة، خصوصاً مع تزايد الاستفسار عن ذلك من قبل الأصدقاء والأقارب والأهل، الدكتور أحمد الأيوبي، اختصاصي النساء والولادة بمستشفى اليمامة للولادة والأطفال ينصح بعدم اللجوء للطبيب لإجراء أي فحوصات أو القلق قبل إتمام عام كامل على الزواج، ويوضح أن هناك ثلاثة أسباب رئيسية وهي: الزوجة: قد تكون الزوجة سبباً رئيسيا في تأخر الحمل لذلك لا بد أن تخضع لفحوصات لمعرفة عما إذا كانت تعاني من مشاكل في عدم انتظام في الدورة الشهرية أو الأنابيب أو التبويض وعادة تحلل الهورمونات. - سنها: الأنثى عند ولادتها تحمل مليوني بويضة، وعندما تصل إلى سن البلوغ، يكون عدد البويضات قد وصل إلى 400 ألف بويضة ومع التقدم في العمر يصبح عدد البويضات الصالحات للتلقيح أقل، لأنها تفقدها خلال الدورة الشهرية، كما أنه كلما كان عمر الزوجة أصغر كلما كان بإمكانها عدم التعجل والانتظار في اللجوء لوسائل التلقيح الصناعي. - العامل النفسي: تؤثر الحالة النفسية التي تعيشها الزوجة من وفاة او حوادث أو نتيجة لكثرة سؤال الناس لها عن الإنجاب والحمل . - السمنة: قلة النشاط الحركي يؤدي إلى حدوث مشاكل في الاستقلاب وتكدس الدهون في أجسام السيدات وعملية الأيض وظهور ما يعرف بمتلازمة تكيس المبايض، والتي من أعراضها عدم التبويض، وبالتالي عدم انتظام الدورة الشهرية، ويعد ذلك من أهم أسباب عدم الإنجاب الأساسية، هذا بالإضافة إلى أعراض أخرى كنمو الشعر في الوجه وفقدانه في مناطق أخرى. - النحافة الشديدة: لا بد في هذا الجانب من التفريق بين النحافة الشديدة والجسم المثاليالتي قد يصاحبها سوء في التغذية والتي لها دور في التأثير على خصوبة الزوجة. - خلل في الهورمونات: يؤدي ارتفاع الهورمونات عن معدلها الطبيعي إلى فشل في القدرة على الحمل، وقد تؤدي بعض الأدوية التي تتعاطاها الزوجة كالعلاج الكيميائي في حالة الإصابة بداء السرطان أو أدوية العلاج النفسي إلى رفع هورمون الحليب، وهو ما يؤدي بالتالي إلى عدم الإنجاب. - العمليات الجراحية: إذا أجرت الزوجة عمليات جراحية في منطقة البطن قد تتسبب بحدوث إنتانات جرثومية تؤدي إلى الالتصاقات في الأنابيب فتمنع إمكانية الإنجاب. - مرض السل أو الدرن : اصابة الزوجة به قد يؤثر على إنجابها، وقد يصل في بعض الحالات إلى حرمانها من الإنجاب. - خلل جينى أوتشريحي: وهي ان تعانى الزوجة من مشاكل في الأعضاء التناسلية. - المواد الحافظة: وهي التي تتم إضافتها إلى المجمدات والمعلبات ، إذ أثبتت الأبحاث تأثيرها على عملية التبويض لدى الزوجة. - التدخين: يؤخر عملية الحمل لدى المرأة لما له من تأثير على الخصوبة. الزوج: من المفترض أن يقوم الطبيب بإجراء فحوصات أخرى للزوج، فقد يكون السبب في تأخر الحمل من الزوج ومن ذلك: - عدم وجود حيوانات منوية نهائياً. - معاناته من مشكلة جينية في عملية تكوين الكروموسومات. - قد يكون مصاباً بداء السكري الذي يؤثر على الرجولة. - تعرضه للإصابة بمرض "أبو كعب" في سن مبكرة. - أن يكون مصاباً بشلل نصفي. - يلعب تدخين الزوج أو تعاطيه مواد محرمة دوره في قدرته على الإنجاب. أسباب غير معروفة إذا أظهرت الفحوصات سلامة الزوج والزوجة وعدم وجود مبرر لتأخر الحمل، فيمكن في هذه الحالة اللجوء إلى مراكز الإنجاب لإجراء عملية تلقيح صناعي.