لماذا تقود القافية همسات الفؤاد،على أنغام سعد ظل يهذي بالوقوع، ولماذا يا ترى ؟تنهمر الآن علي الأسئلة ولماذا يجهل الإنسان جهله؟ ثم يخفي وجع الجهل ببعض العز كي يبقى أميرا كلما زاد التظاهر زاد عمق الجرح عمرا ودهورا كيف للرحمة أن تنبت من غير دموع؟ كيف يفهم الإنسان أن في الفهم انطلاقا أن في الصبر انعتاقا،أن في الأحلام أكثر من جواب أن في الدنيا قصيدا نائما يغفو ليحلم بالصحو ثم يرميه بأجفان النيام السائرين. هل أنا وحدي وحيد بين جدران الأنا؟ لا قابلية للتداخل لا حق فيها للخيال أن يرى في الواقعية مخرجا أو مبسما أو أن يكون على الأقل ،يوما واحدا كما أريدني أن أكون أراني عابثا،وأراك أيضا عابثا فاسمع كلامي ،إن في السمع علوما وفهوما وتأكد أنني أعزف صوتك،أنني أعشق شعرك أنك الأغلى بعمري،أنك الآن افتخاري أنت وصلي واتصالي،وأنا بالروح ألقاك فحاول أن تجد لي بين أحبابك عذرا فأنا قلبي إلى الله تسامى لم يذق في الحب أحلى من دعائه لم أجد في هذه الدنيا سوى ربي حبيبا وبدين المصطفى علقت روحي أفنيت نفسي في هواه ولم أدع شيئا لروحي رغم ما قد حال ما بيني وبينه من مزامير الغواية غير أني كلما سافرت نحو الله أرواني اشتياقا ثم أهداني انعتاقا آه لو تبصر ما في القلب من أنوار عز وثباتِ آه لو سافرت في أغوار ذاتي ورأيت الكون يطمع في حياتي آه لو أكملت أبيات القصيدة وفهمت أن الله أوصلك إليها لعرفت الآن قصدي ،فابتسم،مادام في العمر إله ماالذي يخزيني؟