أثار تواجد فضيلة الشيخ الدكتور محمد العريفي المعروف حاليًا في عاصمة الضباب «لندن» ردود فعل متباينة في مواقع التواصل الاجتماعي إسلاميا.. ولعل أبرز الهاشتاقات التي نشرت ضد العريفي هاشتاق يقول «العريفي يدعو للجهاد في سوريا ويذهب للتصييف في لندن» مما جعل الساحة تنقسم ما بين مؤيد للعريفي ومعارض خاصة بعد أن نشر العريفي جدول أعماله في صفحته بالتويتر والتي ذكر فيها ما سيقوم به في لندن. ولعل أبرز هذه الاعمال لقاؤه بالمبتعثين وزيارة كلية إبراهيم للدراسات العربية والشرعية ومراقبة ذبح الدجاج. إضافة إلى أنه سيلتقي بالمسلمين والجاليات الإسلامية في انجلترا، ويزور المؤسسات والهيئات التي تخدم هذه الجاليات، ويلتقي أيضًا مجموعة من غير المسلمين من مختلف قطاعات العمل في بريطانيا وينقل أحوال المسلمين هناك وهو أول برنامج للعريفي في الغرب. حيث يتم تصوير أحد برامجه التلفزيونية التي سيتم بثها خلال شهر رمضان المبارك في قناة (اقرأ). وعلمت «المدينة» أن البرنامج يتحدث عن المسلمين في بريطانيا، وأن قناة (اقرأ) اتفقت مع الشيخ العريفي على تصوير برامجه في السنوات القادمة إن شاء الله خارج العالم الإسلامي في كل من أوروبا وأمريكا وآسيا وأستراليا لتسليط الضوء على المسلمين وأحوالهم ونشاطاتهم هناك.