النساء، عموماً، والفتيات المراهقات خصوصاً، لديهن من المشاعر الحساسة و الرقيقة ما يجعلهن فرائس سهلة للشباب ، فليس دائماً يجدن من يتقبل مشاعرهن ورغبتهن في الاستقرار والتكامل العاطفي مع الطرف الآخر، وتمتلئ صفحات المجلات والصحف بقصص نساء وفتيات كانوا ضحايا لمغامرات عاطفية غير مدروسة.. فكيف لا تصبحين ضحية لمن يوهمك في الحب؟ تقول الأخصائية النفسية، عبير رمضان، هناك دراسات عالمية أجريت على مراهقات تبين أن بعضهن لديهن استعداد للخداع بالحب الوهمي أكثر من غيرهن، ومن هؤلاء النماذج من المراهقات: 1-الفتاة التي لا تهتم بالعلوم: فقد بينت دراسة أمريكية أن الفتيات اللواتي لا يعشقن الفيزياء والكيمياء وعلوم الحاسوب، لديهن ميول أكثر لخوض تجارب عاطفية متكررة فاشلة ، وتحسب نقطة الذكاء في هذه الناحية، حيث إن الفتيات الأكثر ذكاء يحتفظن بعلاقة واحدة لمدة طويلة، وقد تؤدي للزواج، بعكس الفتيات الأقل منهم ذكاء. 2-الفتاة التي مرت بتجربة عاطفية جارحة: وهذه تبحث عمن يداوي جراحها سريعاً، ويتقرب منها ويتفهم عمق ما مرت به، فنجدها تنجر وراء أي عاطفة جديدة، غالباً ما يستغلها الطرف الآخر. 3-الفتاة التي تعيش في أسرة مفككة: وهي تقع بسرعة فريسة للحب، لأنها تريد أن تثبت لنفسها أنها مرغوبه ومتوازنة عاطفياً، وأن الجو المتقلب والمشحون الذي تعيش فيه لم يؤثر عليها، كما أنها تكون بحاجة لمشاعر تفتقدها في أسرتها. وأخيراً امنحي نفسك، وأي علاقة، مدة أربعة أشهر، وإذا استمرت العلاقة خلال هذه المدة كحد أدنى، معنى ذلك أنها تسير في المسار السليم . 4-الفتاة القليلة الحظ من الجمال: وهذه تقع فريسة للحب الوهمي سريعا ، لأنها تكون قلقة أن تجد شريك حياة أو شاباً يعجب بها، وهي على درجة قليلة من الجمال، وقد بينت إحصائية أن 66 % من فتيات مراهقات دميمات او اقل جمالا أقمن عدة علاقات متقاربة فاشلة في أقل من عام 5-الفتاة وحيدة والديها: وهي تشعر بالوحدة، فبالإضافة إلى إفراط والديها في تدليلها وتنفيذ كل اوامرها نجد أنها بحاجة لتغيير نمط المشاعر لديها، وسرعان ما تقع فريسة ما يعرف بالحب، وقد بينت دراسة أمريكية أن وحيدة والديها تفشل أكثر مما تنجح في العلاقات العاطفية. 6-الفتاة غير النباتية: حيث أثبتت الأبحاث ان الفتاة التي تعتمد على الغذاء النباتي تكون أقل إقبالاً على إقامة علاقات مع شبان، سواء عاطفية او جنسية كانت .