من ناحية أخرى قال الأمير سعود الفيصل : الغزو الخارجي الذي تتعرض له سوريا واستصراخ السوريين لضمير الأمة العربية والإسلامية والعالم بأسره لمد يد العون لمواجهة هذا الهجوم الذي لا مبرر له ، الآن المطالبات كما ذكر معالي وزير الخارجية التي أدت إلى هذا الوضع هي مطالبات مؤيده من الشعب السوري لتطوير بعض الأشياء في سوريا ولكن ردة الفعل العنيفة التي نجمت عن إصرار مسبق لقتل المعارضة والتصفية الجسدية فمن اعتبر من المعارضة جعل لا خيار للمملكة وهي دولة عربية شقيقة لسوريا ولها مصالح مشتركة مع الشعب السوري إلا أن تبذل كل ما تستطيع لمساعده هذا الشعب للدفاع عن نفسه والقيد الوحيد على المساعدة التي نقدمها للإخوان السوريين هي قدرتنا على المساعدة لا قيد غير ذلك . وحول مؤتمر جنيف 2 وعقده في ظل عدم مشاركة المعارضة السورية وموقف المملكة من الدعوات إلى الجهاد والإجراءات التي تتخذها ودورها في رأب صدع التفرقة بين صفوف المعارضة السورية قال سمو الأمير سعود الفيصل : رأب صدع الفرقة بين وحدة المقاومة أمر مهم لتلبية احتياجات المقاومة والمضي لإعادة بناء سوريا بالشكل الذي يكفل المصالح لجميع الطوائف السورية سواء طوائف دينية أو عرقية ، وما تبذله المملكة في هذا الإطار نحن نحاول إقناعهم أن هذا من فوائدهم ونحن مستبشرين بالقرارات التي اتخذت مؤخرًا ونأمل أن تستمر محاولات الإصلاح بينهم حتى نصل إلى الأمل المنشود .. الجهاد هو جهاد على قدر ما يستطيع الإنسان أن يقدم فمن يجتهد بيده فليجتهد ومن يجتهد بلسانه فهذا أقل ما يمكن .. نحن نجتهد في كل النواحي. // انتهى // 21:26 ت م فتح سريع