شبام نيوز . وكالات انتخب المؤتمر الوطني العام الليبي أمس الثلاثاء، نوري بوسهمين رئيساً انتقالياً جديداً خلفاً لمحمد المقريف الذي استقال بعد المصادقة على قانون يقصي المسؤولين السابقين في نظام معمر القذافي، في وقت أعلن فيه عن مقتل ستة جنود بهجوم مسلحين على موقع عسكري في مدينة سرت ومقتل حارسين في هجوم على منشأة نفطية في طرابلس . وفاز نوري بوسهمين، وهو أول امازيغي يتولى مسؤولية سياسية عليا في ليبيا، في الجولة الثانية من الانتخابات ب 96 صوتاً من أصل 184 على الشريف الوافي وهو أيضا نائب مستقل من شرق البلاد حصل على ثمانين صوتا . وكانت هناك 8 بطاقات لاغية . وبوسهمين حاصل على شهادة في القانون من جامعة بنغازي وكان عمل في مجمع ابوكماش غرب ليبيا بين 1987 و2000 . وفاز في الانتخابات التشريعية في 7 تموز/يوليو 2012 نائبا عن مدينة زوارة قرب الحدود مع تونس ثم انتخب "مقررا" للمؤتمر الوطني العام . وستوكل إلى الرئيس الجديد مهمة تنظيم انتخابات عامة جديدة على أساس الدستور الجديد الذي سيحدد طبيعة النظام الجديد في البلاد، لكنه يواجه تحديات كبرى وفي مقدمتها مشكلة انعدام الأمن في البلاد، والتي تفرض فيها ميليشيات مسلحة مختلفة الايديولوجيات والدوافع قوانينها . وكانت وكالة الأنباء الليبية أكدت مقتل ستة جنود في هجوم استهدف بوابة خشوم الخيل التابعة للجيش جنوب مدينة سرت، وذلك في وقت متزامن مع اعلان فوز بوسهمين بنتائج الاقتراع . وقال العقيد خالد العكاري ضابط العمليات بكتيبة شهداء الزاوية المجحفلة المكلفة بتأمين البوابة إن المهاجمين المجهولين قاموا بتدمير وحرق البوابة وكافة المركبات العسكرية والاستيلاء على أسلحة الجنود، مشيرا إلى أنه تمت محاصرة المنطقة المذكورة، وأن البحث جارٍ عن الجناة .