الثلاثاء 25 يونيو 2013 09:40 مساءً تعز / نعائم خالد اقامت امس في خيمة الحوار بتعز مؤسسة شركاء المستقبل للتنمية بالتعاون مع الصندوق الوطني للديمقراطية ومنظمة NFOD جلسات الحوار الشعبي حول العدالة الانتقالية في اليمن وفي الجلسة اشارالمدير التنفيذى لمنظمة نفود سمير المقطري الى ان العدالة الانتقالية هي مجموعة التدابير القضائية وغير القضائية التي قامت بتطبيقها دول مختلفة من أجل معالجة ما ورثته من إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. وتتضمّن هذه التدابير الملاحقات القضائية، ولجان الحقيقة، وبرامج جبر الضرر وأشكال متنوّعة من إصلاح المؤسسات. وليست العدالة الانتقالية نوعًا "خاصًّا" من العدالة، إنّما مقاربة لتحقيق العدالة في فترات الانتقال من النزاع و/أو قمع الدولة. ومن خلال محاولة تحقيق المحاسبة والتعويض عن الضحايا، تقدّم العدالة الانتقالية اعترافاً بحقوق الضحايا وتشجّع الثقة المدنية، وتقوّي سيادة القانون والديمقراطية لفتا المقطري نلجا إلى العداله الانتقاليه عندما لانستطيع التحقييق مع المتهميييين بارتكاب جرايم بحق الإنسانيه... العداله الانتقاليه هي اختراع المجرم لحماية نفسه من اي ملاحقه قضائيه مستقبليه في حالة ما إذا ضعف عسكريا واخذا هذا الاختراع شرعيته من غطاء صناعي زائف اسم المصلحه العامه كشماعه ترمى عليها بلاوي من اساءو للمجتمع وكما لفتا المديرالمالي للمؤسسة المستقبل مهدي الجنيدوالمسؤول الاعلامي لمركز القانون الدولى وحقوق الانسان ادريس العيسي الى اهمية دور الاعلام في التوعية الجادة عن اهمية العدالة الانتقالية