قتل 8 جنود هنود وأصيب 6 آخرون في هجوم للمسلحين استهدف قافلة للجيش بالشطر الخاضع للسيطرة الهندية من كشمير، حسبما قال متحدث عسكري أمس الثلاثاء. فيما أعلنت جماعة «حزب المجاهدين» مسؤوليتها عن الهجوم وهددت بتنفيذ هجمات أخرى. وقال ناريش فيج المتحدث باسم وزارة الدفاع في سرينغار عاصمة كشمير إن «المسلحين نصبوا كمينا -على طريق سريع يقع على مشارف سرينغار- لعربة تقل أفرادا من الجيش، ثم فتحوا النار عليها وسرقوا قنبلة ولاذوا بالفرار». ولم يتضح ما إذا كان المسلحون تكبدوا أيضا خسائر في الأرواح أم لا. وكان مسلحو»حزب المجاهدين» قتلوا بالرصاص السبت الماضي شرطيين في وسط مدينة سرينغار، رغم تعزيز الإجراءات الأمنية هناك قبيل زيارة سينغ للولاية التي ستستمر يومين. وذكر مسؤولون أمنيون -في وقت سابق- أن الشرطة والقوات شبه العسكرية انتشرت بأعداد كبيرة في المنطقة، كما أقيم مزيد من نقاط التفتيش على طول الطرق السريعة الرئيسية. وصعد المسلحون هجماتهم على قوات الأمن منذ مارس هذا العام، مما أدى إلى مقتل 27 من أفراد الأمن، وكان هجوم أمس الأكثر دموية حتى الآن.