أعلن رئيس أركان الجيش التونسي، رشيد عمار وهو شخصية مثيرة للجدل في وقت متأخر مساء أمس الأول الاثنين، مغادرة منصبه والتقاعد، مفجرًا جدلًا واسعًا بشأن خروجه في هذا الوقت بينما تعيش البلاد توترًا سياسيًا. وقال رشيد عمار في برنامج حواري مباشر على قناة التونسية الخاصة أمس الأول (الاثنين): «قررت أن أترك الخدمة بموجب الحد العمري، طلبت من الرئيس يوم السبت الماضى ووافق على خروجي». وينسب كثير من التونسيين لعمار الفضل في تسيير الانتقال الديمقراطي أثناء هروب الرئيس السابق زين العابدين بن علي قبل عامين، بينما يقول منتقدوه إنه رجل يملك كل الأسرار وأنه الصندوق الأسود ليوم 14 يناير 2011 تاريخ الإطاحة بالنظام السابق.