حقق ملتقى رحلة البحث عن الذات 2 الذي احتضنه مركز المهاجرات بمكةالمكرمة مؤخرًا نجاحًا لافتًا، حيث قدمت الطالبات مواجهات إبداعية في البحث عن الذات، بحضور صباح برناوي رئيسة قسم العلوم بمكتب غرب مكة، وعزيزة العبادي مديرة مركز المهاجرات، والدكتورة زينب محمد فلاتة في جامعة أم القرى، وجسن إقبالي من الثانوية التاسعة والأربعين، وعضوات نادي النرسيان، وطاقم هائل من طالبات ومعلمات ومنسوبات من مدارس وجامعات مختلفة. وكانت مشرفة الملتقى حماء بشير هوساوي قد رحبت بالحضور؛ لتنطلق بعدها مسيرة البحث عن الذات، ولتبدأ لبنة في هذه الرحلة ببحثها عن ذاتها بعنوان ضعي بدائل عديدة لكل مشكلة تواجهك، ومن بعد هديل أبوجعب ب»لا تطلب رزق غدٍ؛ لأن الله لم يطلب منك عمل غدٍ، وكن راضيًا على كل حال»، ثم حنين برنو بخرائط الذهن تجعلك أكثر تنظيمًا وتركيزًا فاجعليها جزءًا من حياتك، ثم توالت مواجهات الحضور الإبداعية، ومواجهاتهن للنفس، بحثًا عن الذات. وأجمع الحضور على أن القائد مَن عرف تقنية التعامل مع الذات، بالتعرف على مكوّناتها وأعدائها الداخلية والخارجية، وجهاز النية الذي يُعدُّ أقوى جهاز الجسم، وانتهى بشرح السراء والضراء، كما استمتع الحضور بما شاهدوه حول معجزة الأرقام في القرآن الكريم، وانبهر الجميع بالمشهد الصامت الذي قدمه نخبة من المبدعات حول حل مشكلة اجتماعية مرتبطة باللزوجة في الفيزياء. وفي الختام تجوّل الحضور في معرض الملتقى الذي أثمر بعلم الفيزياء والإعجاز والإستراتيجيات حيث إن طالبات الصف الأول ثانوي هيأن جوًّا بما يتناسب مع طبيعة المادة، فكان منها ركن الخير بكل الألوان، حللت فيه الطالبات المتميزات الشخصيات بالألوان، وركن الطاقة الحيوية -الهالة البشرية- الذي بيّن فيه الطالبات المبدعات معاني ألوان الهالة البشرية، وأهم الطرق لحمايتها: التحصين، والوضوء، كأنهن علماء. فعندما يكبر حجم النجم تزداد جاذبيته لحدود عظيمة، فيجذب إليه كل شيء؛ لذلك لا نستطيع رؤية هذه الأجسام للمبدعات من الثقوب السوداء، وبيّن لعبة البلياردو والبولينج، وتناول الطعام للرائعات بقصتهم الأكثر روعة؛ لإيصال قوانين نيوتن بطريقة مشوّقة.