قدرعدد من الأسر السعودية والزوار معدل إنفاقهم اليومي، خلال مهرجان جدة للتسوق، بنحو 500 ريال يومًا مقسمه ما بين ترفيه للأطفال وتسوق، بالإضافة للعشاء في المطاعم وتكاليف الوقود والسكن بمعدل يصل ل 3500 ريال أسبوعيًا للأسرة الواحدة و15 ألف ريال في الشهر. وبينوا في حديث ل"المدينة" أن متوسط عدد الساعات التي يخصصونها للمهرجان تصل إلى 6 ساعات يوميًا أي بمعدل 42 ساعة أسبوعية و180ساعة في الشهر.. الأمر الذي يعطي مؤشرات جيدة على العائد المتحقق من المهرجانات الصيفية، حيث تعتمد صناعة السياحة الآن بدرجة كبيرة على الخدمات المتوافرة ووسائل الجذب السياحي، مؤكدين أن محافظة جدة قادرة على المنافسة في مجال السياحة من خلال المشروعات الكبيرة التي تنفذها. وأكد كل من مهند الغامدي وعبدالله المالكي، أن التنسيق بين اختيار المكان وطريقة الوصول إليه تستغرق وقتا طويلا، وذلك بحكم الزحام الذي تشهده الشوارع هذه الأيام والكثافة الكبيرة في المركبات الناتجة عن توافد أعداد كبيرة من الزوار من خارج محافظة جدة. وأشار عمر الزهراني، إلى أن معظم المتنزهين المقبلين من خارج محافظة جدة ليس لديهم دراية كاملة بالشوارع، أي لايلجؤون للطرق المختصرة داخل الأحياء لتجاوز الزحمة في الطرق الرئيسية السريعة، مما يجبرهم للوقوف داخل الزحام لعدة ساعات. وعن الوقت، الذي يقضيه برفقة عائلته قال الزهراني: يوميًا نضع برنامجا سياحيا لايقل عن 6 ساعات من التنزه والترفيه، وعن معدل الإنفاق اليومي أشار إلى أنه يصل ل500ريال، إذا كان البرنامج السياحي المعد من قبل الأسرة يشمل التسوق وترفيه الأبناء. أم أريام فتشير إلى أن الإنفاق لا يتجاوز 300 ريال في اليوم شامل جميع تكاليف الأسرة، ولكن عندما يشمل البرنامج السياحي على التسوق فيصل الأنفاق لأرقام كبيرة تزعج الأزواج في معظم الأحيان. من جانبه أشار أمين عام غرفة جدة عدنان مندورة، إلى أن العائدات التي ينتظرها المستثمرون في مختلف القطاعات السياحية وخاصة القطاع الفندقي والشقق المفروشة حققت أرقامًا كبيرة، مشيرًا إلى أنه يتم العمل على إحصاء أعداد السياح وأحجام الحركة الاقتصادية والكثافة السكانية في مختلف المرافق والمناطق السياحية في جدة على أن يتم إعداد دراسة خاصة بتلك الإحصائيات سيتم نشرها عقب المهرجان مباشرة وستشهد دور الإيواء حركة ملحوظة بسبب النقص الكبير، الذي تعانيه المدينة في عدد الوحدات السكنية مقارنة بالحضور الموجود.