من المتوقع أن تتم مطالبة قادة الاتحاد الأوروبي ببذل كل الجهود للتصدي للبطالة بين الشباب وركود النمو الاقتصادي في قمة بروكسل التي تبدأ اليوم الخميس مع سعي التكتل للتغلب على أزمته المستمرة. بروكسل (د ب أ) لكن الانتخابات البرلمانية الألمانية في أيلول/ سبتمبر والانتخابات الأوروبية العام القادم تضع عائقا أمام اتخاذ قرارات قوية في الاتحاد الأوروبي في ظل عدم رغبة السياسيين في التسبب في استعداء الناخبين. وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لنواب البرلمان في ألمانيا قبل توجهها الى بروكسل ان "بطالة الشباب يجب أن تنخفض لأن الشباب لا يمكن أن يكونوا مسؤولين عن الفشل الذي ظهر في السنوات القليلة الماضية". لكن المنافس لميركل في انتخابات أيلول/ سبتمبر, بير شتاينبروك من الحزب الاشتراكي الديمقراطي انتقد المستشارة قائلا ان "البطالة المرتفعة عموما نتيجة مباشرة للتقشف من جانب واحد تماما الذي تدفعون اليه في أوروبا". وقالت ميركل ان تحقيق "اصلاحات هيكلية طموحة" الى جانب "تنسيق اقتصادي أقوي" هو المسار الذي يجب أن تقتفي أثره الدول الواقعة في قلب أزمة الديون. ودعا رئيس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي الزعماء الى "الاتفاق على اجراءات ملموسة لخفض مستويات البطالة المرتفعة التي تواجهها بلداننا خصوصا بين الشباب". ورددت دعوته رئيسة اتحاد النقابات العمالية الأوروبية بيرناديت سيجول في ضوء وجود أكثر من 6ر5 مليون عاطل في أوروبا. وقالت ن "هذا وضع طارئ ونضغط على القادة الأوروبيين لاتخاذ اجراءات محددة للتصدي له وعدم التحرك أو المماطلة سيكون أمرا غير مقبول". /2819/