الجمعة 28 يونيو 2013 12:33 مساءً المكلا ((عدن الغد )) خاص: عَقدت مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان (أمل) فرع الوادي والصحراء اجتماعها الاسبوعي بحضور المدير التنفيذي مراد رمضان صبيح ومدير البرامج محمد صالح باشامخة وجميع منسقي البرامج الستة (برنامج كفى لمكافحة التدخين والقات، برنامج نقاء لمكافحة التلوث البيئي، برنامج سند العام وينقسم إلى ثلاثة: مساند رجالي، مساندة نسائي، مساند طفل "بسملة"، وبرنامج إيصال، وسجل حضرموت، وبرنامج كاشف (عيادة الكشف عن سرطان الثدي) وذلك تمهيدا للخطة العامة لبرامج المؤسسة والتي تسعى جاهدة مع المركز الرئيسي للمؤسسة بالمكلا أن يكون رمضان هذا العام أملاً مشرقاً في رسم السعادة والبسمة لمرضى السرطان وتخفيف آلامهم والسعي في تقديم يد العون والمساعدة لذوي الحاجة ممن ذاقوا ويلات ومعانات هذا الابتلاء.. وفي الاجتماع جدّد المدير التنفيذي الترحيب بمنسقي البرامج ودعاء إلى ضرورة شدّ الهمة وجعل النية الصادقة جسراً من خلاله نتقرّبُ إلى الله عز وجل في خدمة ذوي الحاجة وتوسيع نشاط فرع المؤسسة داعيا جميع الجهات سواء على الصعيد الرسمي أو الأهلي ومنظمات المجتمع المدني بمختلف أهدافها أن تساهم مع المؤسسة في تقديم المساعدة فالمعاناة التي بين أيدينا أكبر من أن تستوعبها مؤسسة واحدة فما بالك وفرع المؤسسة قيد الإنشاء وحجم الأمانة أكبر إذ تلقى الفرع منذ تأسيسه في الثلاثين من مايو المنصرم وحتى اليوم العديد من الحالات (الجديدة) مما يدل على أن المستقبل لا يبشّر بخير ولابد علينا جميعاً أن نضع حداً وتعاوناً في إيقاف استشراء هذا المرض والداء وإنقاذ حياة المئات من مرضى السرطان القاتل. كما أكّد المدير التنفيذي على الرسالة التي وجهها سابقا رئيس مجلس أمناء المؤسسة البرفسور أحمد باذيب والتي طالب فيها المراكز التجارية الكبرى والمصارف ورجال الأعمال بدوام الاستمرار في تخصيص نسبة من أرباحها في الشهر الفضيل للمؤسسة، كما دعا المحلات التجارية إلى استقبال حصّالات المؤسسة بصدر رحب دون منّة على اعتبار أنّ ذلك واجب ديني وإنساني يعود بالنفع لمرضى السرطان. من جانبه أفاد مدير البرامج محمد باشامخة إلى أهمية السباق مع الزمن وتفعيل البرامج في أرض الواقع، وتم بعد ذلك استعراض جميع خطط البرامج في شهر رمضان المبارك، كما تمت مناقشة أهم الصعوبات التي واجهة الفرع خصوصاً في الجانب المادي إذ الفرع بحاجة إلى من يرفد ميزانيته التشغيلية حتى يستمر في تقديم أهدافه المنشودة آملين من أهل الخير والإحسان المسارعة في إنشاء وقفٍ خيري يعود نفعه على مرضى السرطان ودعمهم مادياً ومعنوياً، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه .. ومن نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة وكل عام والجميع في عوافي وألطاف وشهر مبارك.