كتوقِ حبَّةٍ في الارضِ تَرنو نَحوَ الفَضَاءِ ملأْتُ روحِي بابتِسَامٍ وانتِظَارْ وملأْت ايَامِي بَهجَةً وسَنَا سافَرْت في زَمَنِ الترَابِ الى مَتاهَاتِ القصَائِدِ فاحتَرَقْتُ على الغِيَاب أَوَيْتُ الى كَهفِ الجُنونِ فَلَم أجِدْ نِدًّا وسَمَوتُ فوقَ الرّيحِ اعلَمْتُ الغيومَ بِرَنَّتِي فِيهَا وجَمَعْت مِنهَا حُبَيْبَاتِ البَرَدْ كتوق الياسمين الى السياج آخَيتُ زَنبقَة ً فامتَلأْتُ بفَوحِهَا، وحنوت مثل نخيلة دينا الى قصص الملائك تحت اعذاق التمور أنا حَفيدُ المَاءِ جَدّي كانَ قبطانًا غارقًا في تَعَبِ المويْجَاتِ التَعِيسَةِ فِي البِحَارِ السّبعَةِ قربَ مَوقِدَةِ الزوَابِع وابي مَرَّغَ عمرَه بالرَملِ على الشَواطِئ كان مدّاً هادئًا أو كَانَ مَرْسَى كان مرسَاةً حدِيدِيَّةً ولهَا حَبلٌ من أمَلْ فيهِ تعلََّقتِ السّفنُ الغَارِقَاتُ في بَحرِ الرّحِيلِ الى المَوانِئ أخي من نهدة الارض من وهدة الربوات من كتف الاودية وانا الغريب وحدي امتطيت حصان الوقت لا ادري أيصهل في المدى أفقا فيطلقَ من سفود القرن أزمنة أم يئن من هول الفجيعة حين يقتله الترنح عند أبواب السماء وحدي هناك أفرغت الحكاية من سردها وتركت النبوءة مثل شجيرة في زمن الخريف تئن من بردها كتوق الياسمين الى السياج كما تشرئب حنظلة لتدهق الأرض مرا وتغري العابرين بلون اخضرها تمضي القصيدة في بعدها وتجوع أرغفة التفرد في مهجتي، وتظمأ الينابيع العميقة تضمحلُّ وتولد من وأدها لم اعد شيئا غريبا في حكايات القباطنة العظام انا سفير نجوم البحر الى القواقع دخلت إلى مدن البنفسج وارتميت الى الأواني كي أعلقها على الجدران تنقيطا في نهايات الكلام كتوق الياسمين، كحبة في تراب الامنيات كبحة الصوت العميقة، لم أجد ما يستوجب الإنفجار على مساحات الهلام ............. شاعر فلسطيني مقيم في لبنان متصفحك لا يدعم الجافاسكربت أو أنها غير مفعلة ، لذا لن تتمكن من استخدام التعليقات وبعض الخيارات الأخرى ما لم تقم بتفعيله. ما هذا ؟ Bookmarks هي طريقة لتخزين وتنظيم وادارة مفضلتك الشخصية من مواقع الانترنت .. هذه بعض اشهر المواقع التي تقدم لك هذه الخدمة ، والتي تمكنك من حفظ مفضلتك الشخصية والوصول اليها في اي وقت ومن اي مكان يتصل بالانترنت للمزيد من المعلومات مفضلة اجتماعية