تراجع الذهب إلى نحو ال1200 دولار للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات ليصل لأدنى مستوى له منذ مطلع آب (أغسطس) 2010 بسبب عدم وجود مخاوف من التضخم وعدم اهتمام المستثمرين، بحسب "الفرنسية". ويوشك المعدن الأصفر أن يسجل أكبر انخفاض فصلي له منذ عام 1968 على الأقل بسبب استمرار القلق بشأن خطة الاحتياطي الاتحادي الأمريكي لسحب التحفيز النقدي. وبلغ سعر أونصة الذهب 1.204.60 دولار وهو الحد الأدنى منذ 2 آب (أغسطس) 2010، ومنذ ذلك الحين ارتفع الذهب إلى ما فوق 1200 دولار. وتراجعت قيمة الذهب بنحو 30 في المائة منذ مطلع السنة وخسر200 دولار في يومين في منتصف نيسان (أبريل) ثم أكثر من 200 دولار منذ مطلع حزيران (يونيو). وقال لي مامفورد من "سبريديكس" إن الذهب يتقلب إلى أدنى مستوياته خلال 34 شهرا، ويتجه نحو أسوأ هبوط فصلي له منذ 90 سنة"، ويرى المحللون أن مؤشرات تحسن الاقتصاد الأمريكي وشبه غياب مخاوف من التضخم، أثنت المستثمرين عن الذهب، وأصبحوا يفضلون الآن الاستثمار في أسهم مع مجازفة أكبر لكن مع أرباح أعلى بكثير.