طالب الرئيس الأميرمكي باراك أوباما، الرئيس المصري محمد مرسي والمعارضة ببدء حوار بناء ونبذ العنف، معبرا عن قلقه من الاوضاع في مصر. واشنطن (وكالات) وارتفع عدد قتلى الاشتباكات المتفرقة بين مؤيدي الرئيسِ المصري محمد مرسي ومعارضين له الى 7 أحدهم اميركي، فيما اُصيب نحو 500 آخرين بجروح بينهم 5 في حالةٍ خطرة. وسيطر المتظاهرون على مقر الاخوان المسلمين الرئيسي بالاسكندرية وأحرقوا مقرات الاخوان في "سيدي جابر" و"سموحة" في الاسكندرية وفي "شبراخيت" بمحافظة البحيرة. واقتحم متظاهرون مقر حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي للإخوان المسلمين، في مدينة الخانكة، بمحافظة القليوبية قبل أن يضرموا فيه النيران. كما وقعت اشتباكات بين معارضي ومؤيدي مرسي في محافظة الفيوم، في وقت اقتحم متظاهرون مؤيدون لمرسي مقر حزب "الأحرار" بالمحافظة. وأصيب 36 شخصا بجروح في اشتباكات في محافظة بني سويف. وقال متظاهرون إن عناصر من جماعة الإخوان المسلمين أطلقت أعيرة نارية باتجاه المتظاهرين. كما ادّى انفجار عبوة ناسفة في متظاهري بورسعيد الى مقتل شخص وإصابة 10 آخرين، وبذلك يرتفع عدد القتلى منذ عصر الاربعاء الماضي الى 7 بينهم اميركي كان يصور الاشتباكات والجرحى الى اكثر من 500. وأكدت واشنطن أن مواطنا أميركيا قتل، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية باتريك فنتريل في بيان "بوسعنا أن نؤكد أن مواطنا أميركيا قتل في الإسكندرية بمصر". وكان مدير أمن الإسكندرية، اللواء أمين عز الدين، أعلن أن شابا أميركيا بالإسكندرية قتل في الصدامات "بينما كان يلتقط صورا". وجرى تبادل للاتهامات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المصري محمد مرسي حول المتسبب في التصعيد والاشتباكات التي تدور في أرجاء عديدة من البلاد. فمن جهة اتهم حزب الحرية والعدالة المصري التابع لجماعة الاخوان المسلمين من اسماهم بفلول الحزب الوطني وجبهة الانقاذ بالاعتداءِ على انصاره وحرق مقراته. واوضح في بيان أنه فوجئ بالاعتداء عليه بالاسلحة النارية وطلقات الخرطوش والسيوف وزجاجات المولوتوف. من جهتها اتهمت المعارضة جماعة الاخوان المسلمين وانصارها بالاعتداء عليهم ومحاولة استعداء قوات الامن والشرطة ضدهم.