كشفت صحف أمريكية نقلا عن دبلوماسيين عن بدء جهاز الاستخبارات الأمريكي "سي آي إيه" في تنفيذ خطة سرية لتسليح المعارضة السورية، وافق عليها الرئيس الأمريكي باراك أوباما انطلاقا من الأردن. واشنطن (مواقع) وأصبح ملف تسليح المعارضة السورية موضوع المرحلة الراهنة في الغرب كما في أوساط الأطراف المعنية. وتتحفظ قيادات ما يسمى الجيش السوري الحر عن التعليق، في الوقت الذي يتقدم فيه الأوروبيون تارة ويتراجعون أخرى تحت عنوان الانقسامات. وكانت فرنسا أعلنت أنها لن تزود المعارضة السورية بأي سلاح كان، ثقيلا أم خفيفا، وأن ما ستقدمه من مساعدة عسكرية سيقتصر على معدات غير قتالية. كما اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس الجمعة، ان إرسال السلاح إلى المعارضة السورية يعني أن الغرب يؤيد موافقته المشروطة للمشاركة في مؤتمر "جنيف- 2"، وهو ما يخالف مبدأ عقده من من دون شروط مسبقة. وحذرت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، من عواقب تسليح المعارضة السورية التي تحارب من أجل إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، وذلك خلال كلمة لها ألقتها أمام البرلمان.