أعلنت مجموعة إزدان القابضة عن افتتاح قرية (29) بالوكير المخصصة للشركات، والتي توفر ما يزيد على 1000 وحدة سكنية تستوعب أكثر من 5 آلاف فرد، وهي الثانية من نوعها بعد تدشين قرية 32 سابقا، وقد حققت التجربة نجاحا ساحقا ولاقت ترحيباً كبيراً من جانب عالم الأعمال مما أسهم في جذب ما يزيد على 500 شريك محلي ودولي للاستفادة من وحدات إزدان العقارية. وقال السيد علي العبيدلي الرئيس التنفيذي لمجموعة إزدان القابضة إن تجربة تخصيص قرى سكنية للشركات كانت مبادرة من شركة إزدان العقارية للمساهمة في دعم قطاع الأعمال العام والخاص، مضيفا "ونحن اليوم نواصل دعمنا لقطاع الشركات عبر افتتاح قرية 29 لتنضم إلى قرية 32 المخصصين للشركات، خاصة بعد أن أحدثت التجربة صدى كبيرا في كافة أوساط قطاع التجارة والاستثمار، حيث سجلت القرية نسبة إشغال مرتفعة خلال فترة وجيزة، تخطت %90 والتي تعد انعكاسا حقيقيا للخدمات التي توفرها قرى الشركات". وأكد الرئيس التنفيذي أن المجموعة تعمل وفق رؤية حديثة ومتطورة تقوم على قياس الرأي العام ومدى رضا الجمهور حول الخدمات التي تقدمها المجموعة في وحداتها السكنية، ومن هنا تم تدشين "صندوق الاقتراحات والشكاوى"، حيث تم تزويد كل قرية بصندوق للشكاوى والاقتراحات ليكون قناة اتصال مباشرة فيما بين الإدارة والساكن، ويتمكن من خلاله أن يتقدم بطلباته واقتراحاته التي يود توفيرها في مسكنه, فضلا عن استقبال الشكاوى والعمل الفوري على حلها. وأوضح العبيدلي أن قرية (29) تقدم مجموعة من الخدمات الإضافية والحيوية من بينها افتتاح عيادة خاصة داخل القرية لخدمة الساكنين، وتدشين خدمة التوصيل لمقرات العمل بالتعاون مع الشركات المتعاقدة، وتوفير الغذاء الصحي والملائم لجميع الجنسيات. من جانبه قال الدكتور أيوب خليل الفرج مدير عام شركة إزدان العقارية إن تجربة تدشين قرى تخدم الشركات هي مبادرة فريدة من نوعها، وأسهمت بطبيعة الحال في توثيق علاقات التعاون بين مجموعة إزدان والشركات العاملة في السوق القطرية، وتنشيط السوق العقارية، والمساهمة في الحراك الاقتصادي الذي تشهده الدولة, خاصة على صعيد القطاع العقاري، فضلا عن أنها تعد إحدى الأفكار المبتكرة التي اعتادت مجموعة إزدان على طرحها في الأسواق, والتي أصبحت سمة أساسية من سمات إزدان, ودفعت كذلك العديد من الشركات العاملة في هذا القطاع إلى الاقتداء بتجربة إزدان الرائدة. وأضاف أن إزدان راعت في قرية (29) توفير الخدمات الأكثر حيوية للموظفين, وحسب دراسة وافية لاحتياجات السوق، بحيث تصبح بيئة صحية وملائمة للعيش الكريم، فضلا عن أنها متوفرة بأسعار منافسة للغاية ومؤثثة بالكامل, كما توفر العديد من الخدمات الأخرى الراقية مثل صالات البلياردو ومجمع الجيمانيزيوم وملاعب التنس والمساحات الخضراء والحدائق وبركة سباحة وقاعة للاحتفالات، إلى جانب وجود مسجد وسوبر ماركت كبير ومواقف مظللة لسيارات السكان والزوار، وغيرها من المرافق الأخرى، فضلا عن أنها توفر خدمات إزدان بلس التي تشمل: التدريب والتطوير، وتجهيز الحفلات والمناسبات، والتسوق، والتأمين، والرعاية الصحية، والشحن، والسياحة والسفر، وتأجير السيارات، وصيانة المركبات، وتنظيف المنازل، وخدمات التدريب الرياضي والنشاطات الرياضية، والتدريب على السباحة ورياضة الملاكمة وكمال الأجسام عن طريق مراكز وأفراد متخصصين. وأوضح د.الفرج أن إحدى الخدمات الهامة للشركات والتي توفرها إزدان في قرية (29) هي خدمة التدريب والتطوير, والتي سوف تساعد كافة الشركات الراغبة في تطوير مهارات موظفيها ورفع مستواهم المهني عبر التحاقهم بدورات لغوية وعلمية متعددة من خلال مراكز متخصصة في هذا المجال, وبما يوفر الوقت والجهد, وكذلك المال على الشركات. وأنهى د.الفرج حد يثه مؤكداً أن شركة إزدان قد قطعت وعدا على نفسها بتقديم كافة الخدمات الفريدة من نوعها، وبما يسهم في نهضة دولة قطر، كما أنها تستعد لتدشين العديد من الخدمات الهادفة لمصلحة كافة قاطني عقاراتها خلال العام الحالي.