أقدمت مجموعة مسلحة تتبع الشيخ يحيى منصر على قتل أحد الصيادين في قرية الطائف بمديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة ظهر اليوم الاثنين. وقال شهود عيان "للاشتراكي نت" أن مسلحون يتبعون الشيخ يحي منصر اعترضوا راجحي عبدالله عياش جنيد إمام أحد المساجد في قرية الطائف على محاذاة للساحل حين كان ينتظر عودة أبنائه من البحر ودخلوا معه في مشادة وهددوه بأنه إذا لم يدفع حصة الشيخ فعليه أن يبحث عن مكان آخر ينزل أسماكه فيه. وأضافوا أنه وبعد أن رفض راجحي شروط جماعة الشيخ منصر أطلقوا الرصاص عليه وأردوه قتيلاً على الفور وغادروا المكان موجهين تهديداً لبقية الصيادين بأن عليهم الوصول إلى الشيخ ودفع رسوم الساحل كما يسمونها . وأكدت مصادر محلية من أبناء القرية "للاشتراكي نت" أن الجثة لاتزال موضوعة بالطريق حتى كتابة الخبر ولم تصل قوات الامن رغم إبلاغهم بالحادثة غير مندوب البحث الجنائي الذي وصل لمعاين الجثة وغادر المكان مع مدير امن المديرية. وتنديدا بالحادثة قام العشرات من الصيادين بقطع الطريق الساحلي وإحراق الإطارات مطالبين بإلقاء القبض على الشيخ ومحاكمته جزاء ما قام به من جرائم بحقهم. وكشف مصدر رفيع في أمن المحافظة بأن توجيهات صدرت بتجهيز عدد من أطقم الأمن المركزي والشرطة العسكرية لفتح الخط وليس القبض على القاتل. من جانب اخر اتهم الصياد ناجي عياش أحد أتباع الشيخ منصر بالاستيلاء على قاربه الفيبر جلاس وما عليه من معدات وقال عياش بأن زايد يحي منصر قام قبل قرابة الشهر بإطلاق الرصاص عليه وأصاب أحد بحارته وأنزله من قاربه وقال بأن قاربه مصادر وعليه مراجعة الشيخ منصر إذا رغب باستعادته. وأضاف بأن الشيخ أخبره بأنه يحتاج إلى القارب للقيام بدوريات بحرية لمراقبة المهربين مضيفاً بأنه حين رفض ذلك قام باعتقاله في أحد سجونه لعدة أيام. الجدير بالذكر ان الشيخ يحي منصر وضع على الساحل عشة وحجز حولها ما يسمى معسكر كان يتبع الفرقة وبقي المعسكر هناك تحت مسمى حماية الساحل ويقول صيادون ان ذلك المعسكر اصبح موقعا لابتزاز الصيادين ومن يرفض الدفع تصادر ممتلكاته في ضل صمت من الامن.