أراد فنان العرب محمد عبده من خلال علاقته الطيبة وثقته بمجلة "سيدتي" وموقع "سيدتي نت" أن يخصهما حصرياً دون سواهما بالصور الأولى لابنه خالد من زوجته الثانية السيدة سعاد من وهرانالجزائر (مواليد فرنسا)، والتي تعرّف إليها أثناء وعكته الصحية الأخيرة في أحد مستشفيات فرنسا، حيث قامت بزيارته برفقة ابنته ود التي تدرس معها في جامعة السوربون في مجال الطب الصحي، وهو طب تأهيلي للمريض بعد الشفاء من مرضه. ومع الوقت أثمرت هذه المعرفة عن علاقة حب جمعت محمد عبده وسعاد حيث تجرأ حينها محمد عبده بعدما لمس الحب الكبير الذي تكنّه سعاد له، أن يطلب يدها، كما طلب منها أن تأتيه بوالدها إلى المستشفى ليطلبها للزواج منه مباشرة. تزوج محمد عبده وكان زواجه مفاجأة للجميع، وقد بدا بغاية السعادة والفرح، وأعرب ل"سيدتي نت" أنه يشعر للمرة الأولى أنه فعلاً قد تزوج لأن زواجه هذا كان حصيلة قصة حب عاشها بكل مشاعره وأحاسيسه مع زوجته سعاد، وأن زوجته أم خالد عوّضت باهتمامها اليومي وسهرها على راحته وتحضير إفطاره بيديها يومياً قبل خروجه للعمل في شركاته وانتظار عودته. والرجل مثل محمد عبده الذي أعطى عمره كله لأولاده ولجمهوره ولفنه ماذا يريد غير الحنان والحب والاهتمام من زوجة اختارها من بين ملايين النساء لتحمل اسمه، وهو اسم بناه على مدار السنين وتغنى فيه الملايين فنان العرب محمد عبده. وقد أثمر زواجه عن ولادة ابنه خالد الذي أعاد اليه أيضاً السعادة والفرح وملأ عليه دنياه بكثير من البهجة. وقد قال محمد عبده إنه مهما كان مرهقاً من العمل وبمجرد رؤيته لخالد ينسى تعبه وإرهاقه. فهو حريص على مصاحبة عائلته الجديدة أينما سافر وأينما حلّ فكلاهما لا يقوى على مفارقة الآخر.