أدانت بيانات صادرة عن مكونات شبابية في الحراك الجنوبي بعدن ما قالت أنه "اعتداءات مليشيات حزب الإصلاح على نشطاء الحراك الجنوبي بالمعلا". وكان شارع مدرم بالمعلا قد شهد مصادمات بين نشطاء من تجمع الإصلاح ونشطاء من الحراك الجنوبي مساء الجمعة أدت إلى أربعة جرحى على الأقل من نشطاء وأنصار الحراك الجنوبي. وجاء في بيان صادر عن الدائرة الإعلامية للحركة الشبابية بمديرية التواهي "تدين الحركة وتستنكر بشدة ما قامت به مليشيات حزب الاصلاح التكفيري من اعتداء غاشم وتعلن الحركة تضامنها المطلق مع كل الجرحى من انصار الحراك الجنوبي الذين اصيبوا في مواجهات الليلة مع انصار حزب الاصلاح التكفيري في شارع مدرم بالمعلا". وأضاف البيان "تحذر الحركة مليشيات حزب الاصلاح من مغبة اعتداءاتها على أبناء الجنوب". ووصف بيان مقتضب عن ساحة المعلا حزب التجمع اليمني للإصلاح بالحزب "الإرهابي" مشيراً إلى أن الجرحى الذين سقطوا هم "عبدالرؤوف زين السقاف", عمر المري", "نواف عبدالكريم", "محمد محماش السعيدي". وقال بيان صادر عن المركز الإعلامي أن إصابة "عبدالرؤوف السقاف" في الرأس تمت ب"آلة حادة من قبل عناصر حزب الإصلاح في المعلا. والناشط "عبدالرؤوف" هو مسؤول ساحة الحراك في المعلا, وكانت مصادر في الحراك الجنوبي قد قالت ل"عدن الغد" في وقت سابق من مساء الجمعة أن "مجموعة من نشطاء الإصلاح قاموا بتكتيف مسؤول الساحة عندما اقترب منهم واعتدوا عليه بالضرب بالعصي والحجارة تسببت في إصابته بإصابتين غائرتين في مقدمة ومؤخرة رأسه". وفي بيان إدانة قال اتحاد شباب الجنوب أن "مليشات حزب الاصلاح بالشارع الرئيسي بالمعلا قامت بالاعتداء غير المبرر على انصار الحراك السلمي بالمعلا وذلك اثناء مرورهم بمسيرة سلمية بالشارع الرئيسي بالعلا واستهدفت عدد من نشطاء الحراك الجنوبي السلمي وقامت بقذفهم بالحجارة والعصي واستخدمت السلاح الابيض (الخنجر) حيت تم الاعتداء على الناشط والقيادي بمخيم المعلا عبدالرؤوف حسن زين السقاف وذلك اثناء قيامه بتخليص زميله الناشط والقيادي بمخيم كريتر محمد محماش عندما قامت مليشات الاصلاح بالاعتداء عليه بالعصي والسلاح الابيض والضرب وقد تم اسعافه الى مستشفى اطباء بلا حدود". وأضاف البيان "يستنكر اتحاد شباب الجنوب بالمعلا هذا العمل الجبان والاعتداء على نشطاء الحراك الجنوبي السلمي ويهيب بالسلطات المسئولة بمحاسبة ومعاقبة الجناة, ويشيد بأبناء العاصمة عدن خاصة والجنوب عامة إلى عدم الانجرار خلف أعمال البلطجة التي يرعاها حزب الإصلاح".