ردّدت بعض المصادر أن خلافاً وقع بين الفنانة نجوى كرم وضابط الإيقاع في فرقتها الموسيقية طوني عنقة بعد عشرين عاماً من العمل معها. وهذا الخلاف حصل بعد عودتها من مشاركتها في مهرجان "موازين" الذي لم تكن موفقة فيه فنياً رغم العدد الجماهيري الكبير الذي حضر الحفل. والمصادر نفسها رددت أن طوني عنقة لم يعد يلتزم حدوده في التصرف مع نجوى وفي انتقاء المفردات في أسلوب خطابه معها، وأن نجوى قد رفعت كثيراً من مستوى طوني عنقة لدرجة أنه أصبح من أهل البيت. وطوني كان أهلاً لهذه الرفعة، لكنه تعدّى حده في أسلوب الكلام مما دفع بنجوى إلى تلقينه درساً في استبعاده عن العمل معها، لترسم له من جديد الحدود الواجب الوقوف عندها. فهل الأيام المقبلة تعيد المياه إلى مجاريها أم نجوى تبحث عن ضابط إيقاع آخر. لكن من هو ضابط الإيقاع الذي سيفهم من الإشارة على نجوى كما كان يفهمها طوني عنقة علماً أن نجوى كانت استعانت في حفلها في الجزائر بضابط إياقاع إيلى خوري.