تراجعت الأسهم الأوروبية تحت ضغط البنوك، في ظل اضطرابات سياسية في البرتغال، دفعت بورصة البلاد إلى تسجيل أكبر انخفاض لها في عامين، وقد تؤدي إلى ظهور أزمة ديون منطقة اليورو على السطح مجدداً. وتأثرت السوق أيضاً، ببيانات ضعيفة من الصين، سببت ضرراً لقطاع التعدين إضافة إلى الأزمة السياسية في مصر، ما دفع كثيراً من المستثمرين إلى بيع الأسهم. وزادت المخاوف من تجدد أزمة الديون في منطقة اليورو، بسبب شكوك في قدرة اليونان على الوفاء بشروط حزمة الإنقاذ. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى منخفضاً 0.7 في المئة عند 1150.90 نقطة. وهبط مؤشر الأسهم القيادية في البرتغال 5.2 في المئة. وفي أنحاء أوروبا، تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 1.2 في المئة، ومؤشر داكس الألماني واحداً في المئة، ومؤشر كاك 40 الفرنسي 1.1 في المئة.