وافق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان على عدد من التعديلات الجديدة في جائزة سموه السنوية وذلك بتعديل مسمى «جائزة الأمير محمد بن ناصر للتفوق» إلى «جائزة الأمير محمد بن ناصر للتفوق والإبداع» وزيادة مقدار الجوائز النقدية للفائزين في جميع فروع الجائزة ليكون حافزًا إضافيًا على التنافس وبما يحقق هدف الجائزة العام المتمثل في تشجيع وتحفيز المتفوقين وأيضًا المبدعين في شتى المجالات. وأوضح أمين عام الجائزة الدكتور علي بن يحيى العريشي بأن اللجنة الاستشارية العلمية للجائزة التي يرأسها مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع قد رفعت اللجنة بعدد من التعديلات التي حظيت بموافقة أمير منطقة جازان من ضمنها إضافة فرع جديد تحت مسمى «التميز التقني»، وجعل الإعلام فرعًا مستقلاً في الجائزة بعد أن كان أحد مجالات الأداء المميز كما وافق سموه على التعديل في مجالات الفروع، وضوابطها وشروط الترشيح لها. وقدم أمين عام الجائزة شكره وتقديره للأمير محمد بن ناصر على موافقته على التعديلات الجديدة للجائزة وتوجيهاته المستمرة بتقديم أفضل ما يمكن أن تمنحه الجائزة من حوافز لتشجيع وتحفيز المتفوقين والمبدعين في شتى المجالات، مؤكدًا حرص أمير المنطقة على تعدد مجالات الجائزة لتكون أكثر شمولية على جميع الأصعدة والمستويات وفق المعايير المحددة، مشيدًا بالدور الكبير الذي قامت به اللجنة الاستشارية واقتراحها عددًا من التعديلات المهمة التي تسعى من خلالها لتحفز كل شرائح المجتمع في شتى مجالات تفوقهم وإبداعهم.