خلال زيارة مساعد وزير الخارجية... وزير خارجية ميانمار يرحب بمقترح عراقجي اجراء حوار بين الاسلام والبوذية اعرب وزير خارجية ميانمار ماو لوينغ عن ترحيبه بمقترح مساعد وزير الخارجية عباس عراقجي للحوار بين الاسلام والبوذية بهدف ازالة اي سوء فهم واستمرار التعايش السلمي بين مختلف الطوائف. ميانمار (فارس) وخلال زيارته لميانمار التقى عراقجي وزير الخارجية في هذا البلد ماو لوينغ وقدم ايضاحات حول اقامة الجولة الثالثة للحوار السياسي بين البلدين واستعرض نتائج لقاءاته بالمسؤولين الميانماريين. واكد عراقجي على توفر امكانيات مناسبة في كلا البلدين على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والتجارية والطاقة وتطرق في ذات الوقت الاسس التي تقوم عليها السياسة الخارجية الايرانية حيال العالم الاسلامي. واشار مساعد وزير الخارجية في شؤون آسيا واوقيانيا الى التطورات الداخلية التي شهدتها ميانمار والنزاع القومي والمذهبي في هذا البلد خلال العام الماضي واعرب في ذات الوقت عن قلق المسؤولين والشعب الايراني حيال المجازر التي ارتكبت والظروف الصعبة التي يعيشها المسلمون المشردون. واكد على ضرورة اعداد آليات سلمية وعادلة لاعادة حقوق المسلمين واعادتهم الى مناطق سكناهم بسرعة. ولفت الى الحساسية الراهنة في العالم الاسلامي والمشاكل الناجمة عن عدم حل قضية المشردين المسلمين واعرب في ذات الوقت عن استعداد طهران لمساعدة حكومة ميانمار بهدف حل الازمة الراهنة ومواصلة ارسال المساعدات الانسانية للاجئين وبدء حوار شامل بين الزعماء الدينيين المسلمين والبوذيين لازالة النظرة السيئة واستمرار التعايش السلمي بين مختلف الاقوام والاديان. من جانبه اعرب وزير خارجية ميانمار عن ارتياحه لزيارة عراقجي واعتبر نتائج الجولة الثالثة للمحادثات السياسية بين خارجيتي البلدين بانها تحمل تاثيرات ايجابية على تعزيز العلاقات بين ايران وميانمار. واشاد بالتقرير الذي قدمه المسؤول الايراني حيال الحساسية الراهنة في العالم الاسلامي المرتبطة بالمشاكل والاحداث الاخيرة بين البوذيين والمسلمين ، واكد على الاهمية التي توليها كافة الاجهزة المعنية في بلاده للحد من ظهور الحساسيات والمشاكل التي تخلق الهوة والخلافات الاجتماعية في مجتمع ميانمار لافتا الى الخطوات التي قامت بها الحكومة في ايصال المساعدات وعمليات الاسكان المؤقت للاجئين التي انجزت بالتعاون مع البلدان الاخرى ومنظمات حقوق الانسان. / 2811/