طالب الشيخ عبدالله بن سليمان بن منيع عضو هيئة كبار العلماء والمستشار في الديوان الملكي الخطباء غير القادرين على أداء عملهم بترك منبر الخطبة لمن هو أفضل منهم، قائلًا إذا كان الخطيب يشعر، أو يشعره الآخرون بأنه ليس أهلًا للخطابة فينبغي له أن يتخلى عنها ليأتي من هو قادر على أدائها، وأن خطباء الجوامع مسؤولون، وفي عنق كل واحد منهم أمانة فيما يتعلق برعايته وعنايته بالمصلين، فالشارع الكريم أكد على ضرورة إنصات المأموم، فلقد قال صلى الله عليه وسلم: (من قال صه والإمام يخطب فقد لغى، ومَن مس الحصى فقد لغى، ومَن لغى فلا جمعة له) فهذه الحالة من المصلين، وكمال الانصات والاستماع يجب على الإمام أن يستشعرها، وأن يقدم لهم من التوجيه والنصح والتوعية والمساهمة في حل المشكلات الأسبوعية، وكذلك يجب عليه أن يراعي أن يخرج المصلون من مساجدهم، وقد استفادوا من هذه الخطبة ما يمكن أن يكون سببًا في ارتياحهم وحل مشكلاتهم، وكذلك المزيد من تقواهم وصلاحهم، ولا شك أن المنابر أمانة في عنق أئمة المساجد، عليهم أن يتقوا الله.. جاء ذلك في برنامج فتاوى.