سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في بيان لمنظمة الشهيد جار الله عمر بأمانة العاصمة في ذكرى حرب7/7: حضور الحراك السلمي في المشهد السياسي أسقط نظام الجريمة والنهب وهو الضامن الوحيد لبناء الدولة الوطنية الحديثة (نص البيان)
أكدت منظمة الشهيد جار الله عمر بأمانة العاصمة أن إعادة الحقوق هي الأرضية التي تتأسس عليها كل ممكنات نقاش وحل كل القضايا الوطنية، وفي طليعتها القضية الجنوبية كقضية يشكل حلها بصورة تلبي مطالب ومصالح أبناء الشعب في المحافظات الجنوبية مدخلا لحل كل القضايا و حجر أساس لبناء الدولة الوطنية الحديثة و صياغة عقد شراكة اجتماعي يعيد تعريف الدولة كدولة الشعب ويعيد تعريف الحق كحق الشعب. وقالت منظمة الاشتراكي في بيان اصدرته اليوم للتذكير بأحداث حرب 7/7/94 التي شنتها قيادة النظام السابق ضد الجنوب, إنه قبل 19 عام من اليوم ؛ كانت قوى النظام السابق تحتفل بانتصارها في الحرب الظالمة التي شنتها على المشروع الوطني الديمقراطي وعلى أبناء الشعب اليمني في المحافظات الجنوبية و تدشن في الوقت نفسه حقبة من الجريمة و النهب و التدمير الممنهج الذي لم يكتف باستباحة ثروات هذا البلد و أمنه وسلامة أبنائه و أراضيه‚ بل ذهب عامداً إلى تمزيق نسيجه الاجتماعي و هدم هويته الوطنية المتماسكة حتى في ظل وجود البلاد تحت حكم دويلات صغيرة ومتحاربة. فإلى جانب مصادرة وإعاقة قيام الدولة المعبرة عن احتياجات الشعب الاجتماعية والاقتصادية عمد النظام السابق إلى توريط المجتمع اليمني في حروب داخلية عبثية شنها في غير مكان و إشعال و تغذية نزاعات مستمرة بين أفراد الشعب وبناه الاجتماعية و بعث و تأجيج النعرات الجهوية والمذهبية و الطائفية'‚ وتعزيز نفوذ و سيطرة مراكز القوى و خلق أزمات متفاقمة وعصية على الحل. وخاطبت منظمة الحزب الاشتراكي جماهير الشعب اليمني قائلا: إننا إذ ندرك عمق الأخطار المحدقة بالشعب والدولة و المستقبل، نرى في هذه اللحظة التاريخية فرصة حقيقة لتجاوز حقبة من الجريمة و النهب و الفساد من خلال الاستجابة الجادة و العاجلة لحقوق و مصالح أبناء الشعب اليمني وفي طليعتهم أبناء شعبنا في الجنوب و ذلك من خلال التنفيذ السريع و الدقيق للنقاط العشرين بما في ذلك الاعتذار لأبناء شعبنا في الجنوب من قبل القوى التي شنت الحرب الكارثية الظالمة ولكل ضحايا الحروب الداخلية. وأشادت المنظمة بقدرات و إصرار أبناء الجنوب على مقاومة الطغيان والظلم‚ منذ اليوم الأول لجريمة 7-7 ، حيث شرع الكثير من أبناء هذا الشعب الشرفاء في مقاومة نظام النهب والتدمير الممنهج , ابتداء من مظاهرات المكلا مرورا بالمظاهرات التي رفضت السياسات التفقيرية في عامي 1998 و 2005 ,و وصولاً إلى التجلي الأبرز و الأكثر تنظيما و المتمثل في الحراك الجنوبي الذي في سياق دفاعه عن القضية الجنوبية كان يدافع عن الشعب اليمني برمته ببطولة وسلمية نبيلة لتحرير الإرادة السياسية لكل اليمنيين . وقالت إن الحضور الكثيف للحراك السلمي في المشهد السياسي هو من أسقط بالأمس نظام الجريمة و النهب، و هو من يستطيع اليوم تعطيل كل خيارات العنف و هو الضامن الوحيد لبناء الدولة الوطنية الحديثة, مؤكدا أن الشعوب المتسلحة بالوعي و الإرادة قادرة على اختيار مستقبلها وعلى الانتصار لحقها في الكرامة و الحياة. يذكر ان بيان منظمة الشهيد جار الله عمر بأمانة العاصمة كان تلي خلال المسيرة الجماهيرية التي خرجت اليوم في صنعاء , للتنديد بمآسي حرب صيف 94 ضد الجنوب . وحمل المشاركون فيها اعلام دولة الجنوب ولافتات تطالب الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي بسرعة تطبيق النقاط العشرين التي كانت اللجنة الفنية للحوار الوطني رفعتها في وقت سابق الىه لإقرارها بما من شأنه تهيئة الأجواء أمام حل القضية الجنوبية. .................... (نص البيان) يا جماهير شعبنا اليمني العظيم قبل 19 عام من اليوم ؛ كانت قوى النظام السابق تحتفل بانتصارها في الحرب الظالمة التي شنتها على المشروع الوطني الديمقراطي وعلى أبناء الشعب اليمني في المحافظات الجنوبية و تدشن في الوقت نفسه حقبة من الجريمة و النهب و التدمير الممنهج الذي لم يكتف باستباحة ثروات هذا البلد و أمنه وسلامة أبنائه و أراضيه‚ بل ذهب عامداً إلى تمزيق نسيجه الاجتماعي و هدم هويته الوطنية المتماسكة حتى في ظل وجود البلاد تحت حكم دويلات صغيرة ومتحاربة. فإلى جانب مصادرة وإعاقة قيام الدولة المعبرة عن احتياجات الشعب الاجتماعية و الإقتصادية‚عمد النظام السابق إلى توريط المجتمع اليمني في حروب داخلية عبثية شنها في غير مكان و إشعال و تغذية نزاعات مستمرة بين أفراد الشعب وبناه الاجتماعيون بعث و تأجيج النعرات الجهوية والمذهبية و الطائفية'‚ وتعزيز نفوذ و سيطرة مراكز القوى و خلق أزمات متافقمة و عصية على الحل. أيها الشعب اليمني العريق لعل السمة الأبرز و الأكثر وضوحاً في تأريخ شعبنا هي قدرته و إصراره على مقاومة الطغيان والظلم‚ الأمر الذي بدا واضحاً منذ اليوم الأول لجريمة 7-7 ، حيث شرع الكثير من أبناء هذا الشعب الشرفاء في مقاومة نظام النهب والتدمير ابتداء من مظاهرات المكلا ومرورا بالمظاهرات التي رفضت السياسات التفقيرية في عامي 1998 و 2005 ,و وصولاً إلى التجلي الأبرز و الأكثر تنظيما و المتمثل في الحراك الجنوبي الذي في سياق دفاعه عن القضية الجنوبية كان يدافع عن الشعب اليمني برمته ويعمل ببطولة وسلمية نبيلة على تحرير الإرادة السياسية لكل اليمنيين و يحضر البلاد لثورة ضد نظام جاهل و مستبد.و مثلما كانت الحرب الظالمة التي شنها النظام السابق على أبناء شعبنا في المحافظات الجنوبية حربا على المشروع الوطني و على مكتسبات الحركة الثورية اليمنية ، مثلت المقاومة الشعبية في تجليها الأبرز المتمثل في الحراك الجنوبي وفي ثورة فبراير 2011 استعادة حقيقية لفرص و حظوظ المشاريع الوطنية، دون أن يعني ذلك إن إستعادة الدولة اليمنية لمهامها و وظائفها وانحيازاتها السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية قد تمت، و دون أن يعني ذلك إن الهوية الوطنية قد استعادت عافيتها. يا أبناء شعبنا العظيم انه من المهم في ذكرى هذا اليوم المرير أن نؤكد على أن حقوق المواطنين لا تنتظر التسويات السياسية، و إن إعادة الحقوق هي الأرضية التي تتأسس عليها كل ممكنات نقاش وحل كل القضايا الوطنية، وفي طليعتها القضية الجنوبية كقضية يشكل حلها بصورة تلبي مطالب ومصالح أبناء الشعب في المحافظات الجنوبية مدخلا لحل كل القضايا و حجر أساس لبناء الدولة الوطنية الحديثة و صياغة عقد شراكة إجتماعي يعيد تعريف الدولة كدولة الشعب ويعيد تعريف الحق كحق الشعب...إننا و إذ ندرك عمق الأخطار المحدقة بالشعب والدولة و المستقبل، لنرى في هذه اللحظة التأريخية فرصة حقيقة لتجاوز حقبة من الجريمة و النهب و الفساد من خلال الاستجابة الجادة و العاجلة لحقوق و مصالح أبناء الشعب اليمني وفي طليعتهم أبناء شعبنا في الجنوب و ذلك من خلال التنفيذ السريع و الدقيق للنقاط العشرين بما في ذلك الإعتذار لإبناء شعبنا في الجنوب من قبل القوى التي شنت الحرب الكارثية الظالمة ولكل ضحايا الحروب الداخلية. يا جماهير شعبنا اليمني العظيم إن حضوركم الكثيف في المشهد السياسي هو من أسقط بالأمس نظام الجريمة و النهب، و هو من يستطيع اليوم تعطيل كل خيارات العنف و هو الضامن الوحيد لبناء الدولة الوطنية الحديثة...إن الشعوب المتسلحة بالوعي و الإرادة قادرة على اختيار مستقبلها وعلى الانتصار لحقها في الكرامة و الحياة. عاش الشعب اليمني العظيم ، عاشت اليمن حرة و قوية المجد والخلود لشهداء الثورة اليمنية المجد والخلود لشهداء الحراك السلمي الجنوبي منظمة الشهيد جار الله عمر بأمانة العاصمة 7-7-2013م