عدن فري|رويترز: مشرعون امريكيون يطالبون بالهدوء واتباع نهج حذر بخصوص مصر قال أعضاء بالكونجرس الأمريكي يوم الأحد إنه ليس من المرجح ان توقف الولاياتالمتحدة المعونة التي تقدمها لمصر والبالغ قيمتها 1.5 مليار دولار سنويا معظمها مساعدات عسكرية في اي وقت قريب برغم عزل الرئيس محمد مرسي في خطوة وصفها المؤيدون له بانها انقلاب. وقال عضو مجلس النواب الجمهوري مايك روجرز لشبكة (سي.ان.ان) "يجب ان نستمر في دعم الجيش فهو قوة الاستقرار الوحيدة في مصر التي اعتقد ان بامكانها تهدئة النزاع السياسي." ودعا روجرز وهو رئيس لجنة المخابرات في مجلس النواب واشنطن إلى "مساعدة عملية تسمح لمزيد من الفصائل المتعددة المعبرة عن أحزاب وعقائد بالمشاركة". واتفق مشرعون اخرون على ضرورة ان تتوخى واشنطن الحذر في تعاملها مع الوضع المضطرب في مصر وهي تحاول الانتقال إلى حكم ديمقراطي. ويقضي القانون الأمريكي بتعليق المساعدات لأي دولة يطيح جيشها بزعيم منتخب ديمقراطيا لكن المشرعين الأمريكيين يحجمون عن اتخاذ هذه الخطوة فيما يبدو. وعزل الجيش المصري الرئيس المنتخب محمد مرسي الاسبوع الماضي بعد احتجاجات شعبية ضخمة تحولت إلى اعمال عنف ألقى بالمسؤولية عنها على عاتق جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها مرسي. وتصف جماعة الاخوان المسلمين الاطاحة بمرسي بانها انقلاب ودعت الى القيام بمزيد من المظاهرات يوم الأحد متعهدة بمواصلة الاحتجاجات إلى أن يعود لمنصبه. وقال السناتور بوب كوركر أكبر الأعضاء الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ لمحطة فوكس نيوز "ما ينبغي ان نفعله الان هو أن ندعو للهدوء ونطلب من الاخوان المسلمين التصرف بقدر من المسؤولية إزاء ما يحدث." ولم يوافق كوركر ولا السناتور الديمقراطي جاك ريد على تصريح السناتور الجمهوري جون مكين بضرورة ان تعلق الولاياتالمتحدة المعونة.