قالت رئيس فريق الحقوق و الحريات أروى عثمان إن عمل فريق الحقوق والحريات يعتبر من أهم الاعمال لأنه يرتبط بالحقوق و الحريات التي تضمن الحياة الكريمة للأفراد و تقودهم نحو التقدم و الازدهار . وتضيف رئيسة الفريق: "نحن في الفريق و حسب أجندة المؤتمر هدفنا من مناقشة القضايا الى إعداد مبادئ دستورية تنظم الحقوق والحريات العامة والخاصة وإعداد ضمانات دستورية لإعداد القوانين والتشريعات وفقا لهذه المبادئ وكذا تقديم مقترحات لإنشاء مؤسسات وهيئات مستقلة للحفاظ على الحقوق والحريات ومراقبة ورصد ومنع أي انتهاكات لهذه الحقوق أو خرق مبدأ من المبادئ التي يتم الخروج بها. وأكدت أنه تم صياغة القرارات في التقرير النهائي بتوافق واتفاق من قبل أعضاء الفريق و ما تم الاختلاف عليه تم إحالته للجنة التوفيق للفصل فيه. وأشارت إلى أن كافة التوصيات و المقترحات حازت على اتفاق كافة الاطراف وكان التفاعل معها كبير كونها ترتبط بالحقوق و الحريات التي تعتبر محور اهتمام الجميع . وعن المرحلة القادمة تقول اروى عثمان إن الفريق بدأ بوضع خطة مبدئية للمرحلة القادمة وسوف يستكمل في المرحلة المقبلة النقاش في القضايا المتبقية والمتعلقة بالحقوق و الحريات . وفي ذات السياق قالت وفاء عبدالفتاح إسماعيل نائب رئيس الفريق إن التوصيات والبنود التيس تم التوصل إليها في حال تضمينها الدستور ستحقق للمواطن الاستقرار والمواطنة المتساوية والحياة الكريمة . وعن ابرز القرارات الصادرة عن الفريق تقول نائبة رئيس الفريق إن اقرار نظام الكوتا و القرارات المتعلقة بالمواطنة المتساوية وما يتعلق بحقوق المرأة والطفل وحقوق المرأة المطلقة وحقوق المهمشين تعتبر من أبرز القرارات والتوصيات الإيجابية التي سعد الفريق بإنجازها وسيعمل على مناقشة وإصدار المزيد من القرارات خلال الفترة المقبلة لضمان تحقيق الأهداف الذي تم تكوين الفريق من أجل تحقيقها . من جانب آخر اعتبر النائب الثاني للفريق نعمان الحذيفي إن القرار الخاص بالمهمشين يعتبر من القرارات المنصفة التي أعادت الأمل إلى هذه الفئة المحرومة وحين يجد طريقة إلى التنفيذ ستكون هذه الفئة ممتنه للأعضاء الممثلين في مؤتمر الحوار الوطنى الذين عملوا من أجل سن قانون يحمي المهمشين ويصون كرامتهم ماجد فضائل مقرر الفريق والممثل عن مكون الشباب قال إن أعضاء الفريق يشعرون بالرضا عن ما تم إنجازه و يأملون تحقيق المزيد وإقرار البنود والتوصيات المتعلقة بالحقوق والحريات خلال المرحلة المقبلة بما يحقق المواطنة المتساوية التي تكفل الحياة الكريمة لأفراد المجتمع. ويضيف فضائل: هذه القرارات لازالت تحتاج من أجل تنفيذها إلى الضغط المجتمعي والمتابعة والرقابة ولكن كإنجاز للمرحلة الأولى فإنها تعتبر إيجابية والفريق يمضي في الطريق الصحيح الذي سيخدم بأذن الله تطلعات الجميع وطموحاتهم .