يدخل مهرجان فلسطين الدولي عامه الخامس ليشكل علامة فارقة في الحياة الثقافية والفنية، إذ يستقطب الفن بمختلف أشكاله وروافده الفلسطينيين ويغمر ليالي الضفة الغربية بالفرح. رام الله (روسيا اليوم) ففي المشهد الفلسطيني العام المليء بويلات الاحتلال ووجع الانقسام، ما زال في الصورة مكان للفرح، ومصدر الفرح هذه المرة مهرجان فلسطين الدولي الذي أطل على الفلسطينيين هذا العام وفي جعبته الكثير من الأمسيات الفنية المميزة. فمن الفلامنغو الإسبانية الى الدبكة الشعبية الفلسطينية تنقل زوار المهرجان ليستمتعوا بعروض فنية مختلفة، لبت كل الأذواق مع حضور بارز لفنانين عرب شباب. تأسس المهرجان عام 1993، ثم توقف لفترة من الزمن بسبب سياسات الاحتلال والتضييق على الفلسطينيين ثقافيا وفنيا، وعاود تنظيم فعالياته بقوة في عام 2008، فأصبح بمثابة المتنفس الثقافي والفني للفلسطينيين، خاصة وأن المهرجان تحرر منذ البداية من المركزية الثقافية لينشر الفرح في كل مدن الضفة الغربية. تشارك في المهرجان 18 فرقة قدمت من تونس والمغرب وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا وبلغاريا والبارغواي لإحياء عروض يومية في رام الله وجنين وطوباس وعصيرة الشمالية والقدس. / 2811/