أيمن حسن- سبق: يطالب كاتب صحفي بتطبيق قانون منع العمل عند الظهيرة، حين تبلغ درجة الحرارة 50 درجة مئوية، خاصة في شهر رمضان المبارك وبين العمال الكثير من المسلمين الصائمين، وفي شأن آخر، يرى كاتب أن البعض يحول رمضان من شهر للصيام إلى فرصة لالتهام المزيد من الطعام. كاتب يطالب بتطبيق قانون منع العمل تحت حرارة 50 درجة يطالب الكاتب الصحفي صالح الشيحي بتطبيق قانون منع العمل عند الظهيرة، حين تبلغ درجة الحرارة 50 درجة مئوية، خاصة في شهر رمضان المبارك وبين العمال الكثير من المسلمين الصائمين، وفي صحيفة "الوطن" يقول الكاتب: "خلال اليومين الماضيين زفت لنا (الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة) التهنئة بدرجات حرارة مرتفعة تبلغ 50 درجة مئوية خلال شهر رمضان المبارك، الذي يأتي في منتصف فصل الصيف تماما! لا توجد بقعة في العالم تصل فيها درجات الحرارة لهذه الأرقام المروعة مثل منطقتنا -هذا إذا ما استثنينا ما يعرف بمنطقة "وادي الموت" في ولاية كاليفورنيا التي تقول وكالات الأنباء إن درجة الحرارة وصلت فيها إلى 70 درجة مئوية- الذي يضاعف المعاناة أن الحرارة لا تأتي وحدها.. تأتي ومعها الغبار.. أو الرطوبة.. أو العواصف الترابية"، ويضيف الكاتب "الإنسان في هذه المنطقة من العالم بحاجة لدراسات بحثية.. نحن أمام بشر بمواصفات خارقة.. 50 درجة مئوية تعني نصف درجة الغليان.. أي أن "دماغك" تحت هذه الدرجة المرتفعة سيكون مرشحا للغليان.. ومع ذلك الوضع تمام و"عال العال"، ويستطيع الإنسان أن يفكر!"، ويعلق الكاتب قائلاً: "لن أطالب بأن تتغير سلوكيات الناس وعاداتهم الاجتماعية، عطفا على هذه الظروف المناخية القاسية والأجواء الملوثة التي تجعل من ذلك أمرا ضروريا.. لكنني أطالب برحمة هؤلاء "العمال" الذين يواصلون أعمالهم عند ساعات الظهيرة.. أغلب هؤلاء جاؤوا من مناطق استوائية معتدلة، لا تعرف هذا الطقس المروع.. ولولا الحاجة لما عملوا وسط هذه الأجواء اللاهبة.. ارحموهم، نعم هناك قانون يمنع العمل عند الظهيرة.. لكن أين هو؟! من هنا ينبغي أن يكون الدافع إنسانيا أكثر من أي شيء آخر: "ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء". "السليمان": البعض يحول رمضان إلى شهر لالتهام المزيد من الطعام يرى الكاتب الصحفي خالد السليمان أن البعض يحول رمضان من شهر للصيام إلى فرصة لالتهام المزيد من الطعام، مؤكداً أن الاستهلاك الغذائي في المجتمعات الإسلامية عموما يزداد خلال شهر رمضان بسبب العادات الغذائية المرتبطة بهذا الشهر! وفي مقاله "شهر الصيام والالتهام!" بصحيفة "عكاظ"، يقول الكاتب: "ذكر تقرير صحفي أن الطلب على المواد الغذائية لدى الأسرة السعودية يزيد بنسبة 200% خلال شهر رمضان المبارك، ولست بحاجة للتدقيق في مصدر أرقام التقرير، فالأكيد أن الاستهلاك الغذائي في المجتمعات الإسلامية عموما يزداد خلال شهر رمضان بسبب العادات الغذائية المرتبطة بهذا الشهر!"، ويعلق الكاتب قائلاً: "ما يزعجني في الأمر أن هذه العادات الغذائية في الغالب تكون عادات سيئة مضرة مشبعة بالدهون ومتخمة بالسكريات وزيادة الأوزان، رغم أن «رمضان» شهر صيام لا شهر التهام!"، ويضيف الكاتب " البعض يجعل من هذا الشهر فرصة لتنظيم غذائه ليكون لطيفا على معدته منسجما مع صفاء أوقاته الإيمانية، بينما البعض الآخر يبدو عند رفع صوت مؤذن الإفطار كما لو أنه قادم من مجاعة شارف فيها على الموت جوعا، فيختبر قدرته على الالتهام، ثم يذهب إلى المساجد المعطرة ليملأها بروائح الأطعمة التي أتخم بها معدته حتى كادت تقطع أنفاسه، فيقطع بروائحها أنفاس المصلين بجواره!".