تحكي مصممة الأزياء السعودية هلا محمد عمر العيطة فترة حياتها والتي قضتها في كندا لمواصلة دراستها هي وزوجها لمدة 7سنوات بأن أكثر ما افتقدته وفي شهر رمضان بالتحديد صوت الآذان والذهاب لصلاة التروايح برفقة والدتها وأختها وهذا أكثر ما كان يحزنها، وتتابع هلا: إن هناك طقوس تعودت عليها في شهر رمضان منها اجتماع الأهل على سفرة واحدة تحوي السمبوسك والقهوة والتمر وشوربة الحب وأكبر من ذلك الفول والتميس وجميع حلويات رمضان ولم يكن كل ذلك موجودًا في كندا فقد كنا نأكل أي وجبة، حتى في فترة السحور كنا نأكل أي شيء ولكن في السعودية كانت وجبة السحور من أساسيات الوجبات والتي يجب أن تحتوي على طعام دسم كتناول الكبسة والأرز والسمك». وتضيف: «إن رمضان في الخارج يختلف عن رمضان في أي دولة إسلامية وبالتحديد في السعودية والتي تتنوع الأنشطة والمناسبات النسائية من الذهاب للبازرات والمعارض النسائية وحضور المحاضرات والندوات والتي تكثر في شهر الخير عدا عن ذلك الأعمال التطوعية في رمضان ففي كندا لم يكن موجودًا أي من هذا القبيل». وتذكر بأن الحياة في رمضان في الخارج تختلف 180 درجة عن الحياة في السعودية فلا نشعر هناك بعظم وروحانية ذلك الشهر والذي ينتظره المسلمون عامًا كاملاً ولكن كانت ظروف الدراسة أجبرتنا على العيش هناك واستقبال رمضان بلا أهل وأقارب وصوت الآذان هناك ولكن بعد عودتنا عوضنا كل ذلك بممارسة كل الطقوس الرمضانية.