دعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم، الحكومة، الى تحمل مسؤولياتها بتوفير الامن في قضاء طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين بعد تكرار استهدافه. بغداد (وكالات) وأعرب الحكيم "عن بالغ حزنه وأسفه لما تتعرض له مدينة طوزخرماتو، مبينا إن طوزخرماتو تتعرض لعشرات التفجيرات لان أهلها تركمان من أتباع أهل البيت، متسائلا كيف تصل المفخخات إلى هذه المنطقة؟ ولماذا تستهدف دون غيرها؟". وأكد الحكيم أن "المدينة مستهدفة ولابد من حمايتها بشكل مركز ومكثف"، داعيا الحكومة إلى "تحمل مسؤوليتها تجاه هذه المدينة"، مبينا إن "الجميع عليهم تحمل المسؤولية في إيقاف نزيف الدم"، عادا "تكثيف جهود الأمن في المدينة ليس عيبا". وبين أن "نظرية الحقوق في الإسلام تستند إلى أربع أسس أولها الكرامة والإنسانية وثانيها العقيدة السليمة وثالثها المنظومة الأخلاقية المتكاملة ورابعها السلوك القويم". وحمل ممثل المرجعية الدينية في كربلاء عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة اليوم الجمعة "الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان والحكومة المحلية في محافظة صلاح الدين مسؤولية التدهور الامني بقضاء الطوز لكونها المعنية بهذا الملف الامني وعليها ان تتخذ الاجراءات لحماية سكان القضاء وتوفير الامن لهم". وكان قضاء الطوز قد شهد في 25 من حزيران الماضي انفجار سيارة مفخخة استهدفت مشيعين لضحايا تفجيرات سابقة في القضاء نفسه، فيما فجر انتحاري نفسه على المعتصمين المحتجين على تكرار الانفجارات ما اسفر عن مقتل واصابة العشرات، بينهم نائب رئيس الجبهة التركمانية علي هاشم ومعاون محافظ صلاح الدين احمد قوجه. وفي الحديث عن قضاء طوزخرماتو، فقد قتل ضابط في الشرطة العراقية بانفجار عبوة لاصقة ظهر اليوم الجمعة كانت موضوعة داخل سيارته وذكر مصدر أمني ، ان" عبوة لاصقة انفجرت ،ظهر اليوم، داخل سيارة ضابط برتبة نقيب اثناء عودته من العمل إلى منزله وسط قضاء الطوز، ما اسفر عن مقتله على الفور وتدمير سيارته بالكامل ". / 2811/