حسين أبوعايد القاهرة لأول مرة تعتذر أحزاب وتيارات مصرية عن لقاء مسؤول أمريكى ،حيث رفضت امس حركة تمرد دعوة السفيرة الأمريكي للقاء الحركة بنائب وزير الخارجية الأمريكى ويليام بيرنز ،بسبب ما وصفوه بالدعم الأمريكى للإخوان ،كما اعتذر حزب النور السلفي عن لقاء بيرنز لما أرجعه بيان الحزب إلى التدخل الأمريكى فى الشؤون المصرية . وقال د. محمد البرادعى نائب الرئيس للعلاقات الدولية عقب لقائه للأمريكى: إنه أبلغ «بيرنز» بحقيقة التطورات فى المشهد السياسي المصري وصحّح الصورة المغلوطة من الجانب الأمريكى بما جرى فى 30 يونيو وبيّن له ان ما جرى ليس انقلاباً ولكنه انحياز لإرادة الشعب المصري ،مضيفاً أن المسؤول أبدى تفهمًا للرؤية المصرية ،مؤكداً احترام إرادة المصريين واستمرار العلاقات بين مصر والولايات المتحدة.وأجرى «بيرنز» لقاءات واتصالات موسعة مع القائمين فى السلطة ،حيث التقى المستشار «عدلى منصور» الرئيس المؤقت,كما التقى الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع وتناول اللقاءات مناقشة تطورات الأوضاع على الساحة المصرية، وتبادل وجهات النظر حول المستجدات في المشهد السياسي ،وقدم «السيسي» توضيحاً حول موقف الجيش من أحداث 30 يونيو ،وانحياز المؤسسة العسكرية لإرادة الشعب ،والتأكيد أن ما جرى ليس انقلاباً عسكرياً ،كما استقبل رئيس الوزراء المكلف الدكتور حازم الببلاوي أمس المسؤول الأمريكي،حيث بحثا دور الحكومة الجديدة لتحقيق الاستقرار السياسي في مصر.