ذكرت وسائل الإعلام المصرية الرسمية أن القواعد الجديدة لتأشيرات الدخول التي فرضتها مصر على السوريين بعد عزل الجيش للرئيس محمد مرسي، ليست إلا إجراء أمنياً موقتاً ولن تؤثر على الدعم المصري للانتفاضة السورية. وفرضت مصر الأسبوع الماضي على السوريين الآتين إلى البلاد، الحصول على تأشيرات دخول بعدما وجهت وسائل إعلام محلية وبعض المسؤولين، اتهامات إلى إسلاميين سوريين بالاشتراك في اشتباكات بين أنصار مرسي وقوات الجيش، سقط فيها عدد كبير من القتلى. وذكرت وكالة أنباء "الشرق الأوسط" الرسمية أن "وزارة الخارجية المصرية أبلغت مفوضية اللاجئين أن تأشيرات الدخول للسوريين إجراء موقت مرتبط بالوضع الأمني الراهن". ونقلت الوكالة عن متحدث باسم وزارة الخارجية، قوله إن "الإجراء لا يشير بأي حال إلى تغير في موقف مصر الثابت من دعم الطموحات المشروعة للسوريين في الديموقراطية". ومصر عضو في مجموعة أصدقاء سورية التي تضم دولاً عربية تدعم الانتفاضة ضد الأسد.