أعلن الناطق الرسمي باسم اللجان الشعبية الكردية علي بشار أومري أن مقاتلي اللجان الشعبية تمكنوا من أسر 13 مسلحاً في مدينة رأس العين شمال شرق سورية، التي شهدت اشتباكات عنيفة بين الأكراد ومسلحين من "الدولة الإسلامية في العراق والشام" و"جبهة النصرة" التابعتين للقاعدة وكتائب مقاتلة أخرى. رأس العين - سوريا (العهد) واشار أومري في حديث خاص لموقع "العهد" الإخباري إلى أن "من بين المسحلين المأسورين 6 أتراك ومقاتل شيشاني تم التأكد من هويتهم عن طريق البطاقات الشخصية التي كانت بحوزتهم". وأكد أومري أن "وحدات حماية الشعب الكردي ضبطت مع الأتراك أدوية كانت بحوزتهم إضافة إلى أسلحة فردية"، لافتاً إلى أن" مهمة الأتراك كانت تقديم الدعم اللوجستي والعملياتي للمجموعات المسلحة التي شنت الهجوم على منقطة رأس العين". مقتل 25 مسلح وبحسب أومري فإن "وتيرة الاشتباكات اليوم (الاربعاء) كانت عنيفة، وأسفرت عن مقتل 25 عنصراً من الميليشيات المسلحة مقابل استشهاد 3 من عناصر حماية الشعب الكردي المتواجدة في رأس العين هذا فضلاً عن إجبار المسلحين على الفرار ". وعن سبب استهداف رأس العين المتكرر، قال أومري: "ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف منطقة رأس العين بل تكرر ذلك كثيراً في محاولة من قبل الميليشيات المسلحة للسيطرة على رأس العين ومن ثم منطقة "تل تمر" الكردية والضغط على محافظة الحسكة، وكذلك الشريط الحدودي المحاذي لرأس العين ومنقطة عامودا". ووفق أومري فإن "وتيرة الاشتباكات التي دارت الاربعاء في منطقة رأس العين استدعت مؤازرة من قبل عناصر كردية أخرى تتواجد في منطقة تل تمر وعامودا". نقاط الاشتباك وأشاررئيس الحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمي إلى أن"رأس العين تقسم إلى قسمين الأول محاذي للشريط الحدودي مع تركيا وهو بيد عناصر "جبهة النصرة " وميليشيات "الجيش الحر" والثاني بيد الأكراد"، وحدد أومري نقاط الاشتباك التي دارت في رأس العين، قائلاً:"دارت اشتباكات قرب صوامع الحبوب في حي المحطة ومحيط البريد والمجمع الحكومي وفي محيط الشبيبة ومدرسة ابن خلدون". ومن بين أسماء الذين تم أسرهم من الأتراك نذكر منهم : "ابراهيم يوسف" و"محمود إميس رمضان" والاثنان من سكان أضنة. /2805/