قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف ، إنه وفي ظل عدم وضوح موقف حكومة الكيان الإسرائيلي والإدارة الأمريكية من الاستيطان والإفراج عن الأسرى، والاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 67، فإن غيمة ماطرة من عدم قبول بعض الفصائل الفلسطينية العودة إلى المفاوضات طغت على محاور اجتماع القيادة الفلسطينية الذي عقد في مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله، لمناقشة اقتراح كيري. رام الله (فارس) وأضاف أبو يوسف لوكالة "فارس" مساء الخميس أن الفصائل الفلسطينية تتجه نحو رفض خطة كيري في ظل رفض الكيان الإسرائيلي الاعتراف بحدود 1967 كأساس لعملية السلام ووقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى يأتي ذلك بعد جلسة مشحونة بعدم التفاؤل بالعودة إلى المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي استمرت 3 ساعات على طاولة قيادة منظمة التحرير في رام الله، وعدم تقديم الكيان الإسرائيلي "بوادر حسن نية"... وإبقاء الأمور عالقة كما كانت مرارا... تم تشكيل لجنة تضم ممثلي الفصائل لمتابعة النقاش في اقتراح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري. وأضاف أبو يوسف أن القيادة الفلسطينية تتوقع من اليمين الإسرائيلي المتطرف أي خطوة للحيلولة دون قيام دولة فلسطينية مستقلة. ولفت أبو يوسف إلى أنه لا يعتقد أن مفاوضات غير واضحة المعالم ستكون مقبولة للشعب الفلسطيني، مضيفاً أن الخيار الأمثل للقيادة الفلسطينية يتمثل بالتوجه إلى الأممالمتحدة والتوقيع على اتفاقيات جنيف، وتفعيل آليات العمل مع المجتمع الدولي، ومقاطعة المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي. /2819/