الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بأعمال السفير اليمني.. اختطاف ضابط إيراني يعمل في سفارة طهرانبصنعاء ووكالة فرنسية تتهم القاعدة الإثنين 22 يوليو-تموز 2013 الساعة 06 صباحاً أخبار اليوم/ خاص أقدمت مجموعة مسلحة, جنوب العاصمة صنعاء, على اختطاف ضابط في الحرس الثوري يعمل في سفارة طهران, عند الساعة التاسعة من صباح أمس الأحد, وذلك من شارع بيروت. وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن المجموعة التي اختطفت الدبلوماسي الإيراني يشتبه بانتمائها إلى تنظيم القاعدة. وقالت السفارة الإيرانيةبصنعاء ل(يمن فوكس) إن الملحق الإداري بالسفارة/ نور احمد نيكبخت, قد تعرض للاختطاف من قبل مجموعة مسلحة اعترضت طريقه في شارع بيروت بالعاصمة صنعاء. وكان القائم بأعمال السفارة الإيرانية في صنعاء/ مرتضى عابدي, قد أكد الحادثة, وقال إنه تم اختطاف الدبلوماسي الإيراني, أمس الأحد, والذي يعمل في سفارة طهران لدى اليمن.. مضيفاً بأن الدبلوماسي أحمد نور أحمد يعمل في السفارة الإيرانية كملحق إداري. وتشهد العاصمة صنعاء عمليات خطف متكررة طالت عشرات الأجانب الذين يعملون في اليمن. وأكدت مصادر دبلوماسية خاصة أن المختطف الإيراني يعمل ضابطاً في الحرس الثوري الإيراني. وطالب وزير الخارجية الإيرانية/ علي أكبر صالحي، الحكومة اليمنية باتخاذ إجراءات جادة لتأمين الإفراج عن الديبلوماسي الإيراني الذي خُطف جنوب العاصمة اليمنيةصنعاء. وقالت وكالة (مهر) الإيرانية للأنباء، إن صالحي أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره اليمني أبوبكر القربي، أدان فيه اختطاف الديبلوماسي الإيراني في صنعاء، مطالباً الحكومة اليمنية باتخاذ إجراءات جادة لتأمين الإفراج عنه. وأضافت أن صالحي أشار خلال الاتصال إلى المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تبيّن مسؤولية الدولة المضيفة بالمحافظة في تأمين الديبلوماسيين المعتمدين لديها، مؤكداً على "ضرورة قيام الحكومة اليمنية بواجباتها تجاه هذا الحادث". من جانبه، أسف وزير الخارجية اليمني لحادث الاختطاف، وأكد أن "الحكومة اليمنية تبذل قصارى جهدها للإفراج عن الديبلوماسي المختطف"، موضحاً أنه "تم اتخاذ الإجراءات الأولية للتعرّف على الخاطفين". كما استدعت الخارجية الإيرانية القائم بأعمال السفارة اليمنيةبطهران، وأبلغته قلق الجمهورية الإسلامية الإيرانية حيال مصير الدبلوماسي الإيراني ومسؤولية الحكومة اليمنية بهذا الخصوص. ولطالما قامت إيران خلال مدة الفترة الانتقالية في اليمن بدعم الجماعات المسلحة في جنوباليمن وشماله, بهدف إفشال المبادرة الخليجية وزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن من أجل خدمة مصالحها الخاصة.