شبام نيوز . عدن - خاص تواصلت مساء يوم الاحد الموافق21/يوليو/2013م امسيت الخيمه الرمضانيه لمنتدى عدن للتنميه هذا وقد حضر افتتاح الامسيه كل من الدكتور/ حسين عبدالرحمن باسلامة عميد كلية الآداب بجامعة عدن والدكتور/ محمد عبده هادي أستاذ الإعلام بكلية الآداب بجامعة عدن، والصحفية/نادرة عبدالقدوس نائبة رئيس نقابة الصحفييا بعدن، والصحفي/أيمن محمد ناصر رئيس تحرير صحيفة الطريق، بمحاضراتهم العلمية القيمة ملف دور وسائل الإعلام والصحفيين في إبراز قضايا الشباب وتطلعاتهم، وذلك بمشاركة عدد من الاعلاميين بعدن، التي نظمها منتدى عدن للتنمية لإبراز أهمية ودور وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة في تنمية معارف الشباب ومداركهم. حيث حضر الامسية كلاً من الدكتور/محمد صالح عبادي مساعد نائب رئيس جامعة عدن لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي, والأستاذ/ محمد حسن سالم الأمين العام للجامعة، والدكتور/ مهدي الحاج باعوضة عميد كلية الصيدلة, والدكتور/ أنيس طائع القائم بأعمال عميد كلية التربية عدن والنائب الأكاديمي في كلية التربية عدن، والدكتور/ابوبكر محمد عمر بارحيم بامشموس مدير مركز الاستشارات الهندسية بجامعة عدن، وعدد من الشخصيات الأكاديمية والاجتماعية والمثقفين والصحفيين بعدن. وفي الامسيه كانت كلمة الاستاذ الصحفي/أيمن محمد ناصر رئيس تحرير صحيفة الطريق، التي اشاد بها دور جامعة عدن برئاسة الدكتور /عبدالعزيز صالح حبتور رئيس جامعة عدن رئيس منتدى عدن للتنميه من اعمال توعويه كانت معضهما في افتتاح معاهد ودورات تدريبه تخدم شباب محافظة عدن وفي الحديث تطرق حول مشروع منتدى عدن للتنميه الذي سيعكس صوره ايجابيه في تطوير مهارت الشباب وتثقيقهم واعطاهم الخبره التي يتطلبها ميدان العمل مؤكد بان مثل هذه المشاريع هي التي يتمناها كل الشباب لانتشالهم من عزلت الياس التي بدات تنهش في السنين الماضي لعدم توفر فرص العمل لديهم وختم الاستاذ الصحفي ايمن محمد بكلمة شكر لكل الحاضرين واتاحت الفرصه له للمشاركه في منتجى عدن للتمنيه وشكر كل القائمين على انجاح هذا العمل ممثل برئيس المنتدى الدكتور /عبدالعزيز حبتور و المدير التنفيذي الدكتور/وضاح احمد منصر وكل الحاضرين والاعضاء الموجودين وتضمنة الأمسية التي حضرها الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن، رئيس منتدى عدن للتنمية أنه ينبغي على المؤسسات التعليمية بدءً من المدارس والجامعات، الحفاظ على هوية الشباب وثقافته، من خلال دعم وسائل الإعلام التي تساعد في ذلك وتسليط الضوء عليها، والابتعاد عن المساهمة في خلق جيل من الشباب هش ومطموس الهوية وموجه التفكير، واستثمار خبرات الشباب من خلال البحوث الميدانية، كقناة اتصال مباشرة يتم من خلالها معرفياة هموم الشباب وتطلعاتهم. وقالوا أن وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة تُعد مصدرًا مهمًا من مصادر المعلومات وكذا التوجيه والتثقيف في أي مجتمع من المجتمعات، وهي ذات تأثير كبير في جماهير المتلقين المختلفين، المتباينين في اهتماماتهم وتوجهاتهم ومستوياتهم الفكرية والأكاديمية والاجتماعية, وهو ما يكسبها أهميتها في عملية بناء المجتمعات..، مؤكدين بأن حالة الخواء الثقافي والفكري التي تلاحظ في كثير من الشباب في هذه الأيام لم تأتِ من فراغ، ولكنها نتيجة ما يتعرض له هؤلاء الشباب من قِبَل وسائل إعلام إما أنها لا تعرف حقيقة دورها وأثرها في المجتمع، أو انها تعرف ذلك وتدركه جيدًا وتوظف تلك المعرفة وذلك الإدراك لإنشاء جيل من الشباب الأجوف، اللاهي بملذات الحياة وشكلياتها. حيث دعوا إلى ضرورة تكاتف جهود الجميع ابتداءً من الأسرة والمجتمع المحيط بهؤلاء الشباب مروراً بالمؤسسات التعليمية والأكاديمية في المجتمع للرفع من وعي الشباب من خلال الاستخدام الجيد لوسائل الإعلام المختلفة في إبراز قضاياهم وتطلعاتهم المستقبلية، وإيجاد حلقة وصل وردم الهوة بين الشباب ووسائل الإعلام من خلال دمجهم في تأليف الأفكار البناءة التي يمكن أن تستفاد منها هذه الوسائل والمجتمع بشكلٍ عام والشباب تحديداً. منوهين بأن الشباب يشكلون نصف سكان اليمن وهم الشريحة الاجتماعية والمهمة التي يقع على عاتقها بناء المستقبل وتقع أمامها مشكلات عديدة وقضايا مختلفة في السياق العام للمجتمع والذي ينبغي أخذها بعين الاعتبار، كون الشباب هم أداة التغيير وأساس عملية الدفع بالتقدم إلى الأمام في مختل في مختلف المجالات ومنها يأتي دور وسائل الاعلام ويتعاظم لمساعدة الشباب عبر سلسلة من المقابلات والتوجيه وإبراز تجارب الآخرين الاستفادة منها. وأشاروا أن هناك علاقة قوية تربط الشباب بوسائل الاعلام وتحتاج إلى الكثير من الدراسات والأبحاث العلمية والأكاديمية ينبغي على المهتمين بهذا المجال القيام بها..، لافتين إلى أن في عدن اليوم الكثير من المشكلات التي تواجه الشباب والمجتمع بشكلٍ عام، والذي ينبغي على الشباب ووسائل الاعلام التعاون والعمل المشترك لحل هذه المشكلات والقضايا المجتمعية..، واقترحوا عدد من المحاور التي تبين العلاقة بين الشباب ووسائل الإعلام المتنوعة على أن تقوم وسائل الاعلام الاهتمام بالقضايا الشبابية وأن لا تكون السياسية هي السياسية، ووضع صفحات متخصصة في الصحف اليومية والبرامج التلفزيونية الإذاعية تتناول قضايا وهموم الشباب، وكذا إعادة إحياء الملاحق الشبابية في الصحف والبرامج الاذاعية والتلفزيونية، وعرض تجارب الشعوب في التخفيف من حدة البطالة وأعمال العنف والمشاكل والأزمات وغيرها، من خلال الاستفادة من معطيات الثورة المعرفية والتكنولوجية في إبراز قضايا الشباب ، بالإضافة إلى توجيه الدولة والجهات المختصة بإنشاء القنوات الفضائية للشباب وكذا إنشاء الصحف الخاصة بهم. حيث أقيمت مسابقة ثقافية لمنتدى عدن للتنمية تضمنة العديد من الأسئلة الثقافية عن تأريخ مدينة عدن ومعالمها التأريخية والحضارية تم منح الفائزون فيها جوائز مالية فورية ودورات في مجال الحاسوب واللغة الإنجليزية في جامعة عدن, وتم إعلام الفائزين في المسابقة الثقافية التي أقيمت بين الطلاب من مدارس مديريتي المعلا والتواهي حيث تأهل طلاب مديرية (المعلا) من احمد الدماني